رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

جُرب على الأرانب.. دراسة تتوصل لحل مشكلة عدم قدرة النساء على الإنجاب

كتب: وكالات -

11:28 م | الثلاثاء 30 يونيو 2020

سيدة حامل

بعد محاولات مضنية لوجود حل للنساء غير القادرات على الإنجاب، كشفت دراسة حديثة عن وجود أمل جديد.

ونجح علماء من الولايات المتحدة في إنشاء رحم اصطناعي قابل للاستمرار في الأرانب، وتوصل العلماء إلى أن الأرحام المزروعة قادرة على دعم الإخصاب، وتطور الجنين، والولادة الحية، مع نسل طبيعي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وإذا حُقق الإنجاز لدى البشر، فإن الإجراء - الذي تزرع فيه الأنسجة من المتلقي - يمكن أن يزيل خطر الرفض المرتبط بعمليات زرع الرحم.

وقال مًعد الدراسة وأخصائي المسالك البولية، أنتوني أتالا، من معهد Wake Forest للطب التجديدي: "أظهرت الدراسة أن أنسجة الرحم المهندسة قادرة على دعم الحمل الطبيعي، وأن نمو الجنين كان طبيعيًا، ومع مزيد من التطور، قد يوفر هذا النهج مسارًا للحمل لدى النساء ذوات الرحم غير الطبيعي".

وفي الدراسة، قام الدكتور أتالا وزملاؤه بدراسة أنسجة الرحم الوظيفية المهندسة بيولوجيًا والمُصممة خصيصًا من خلايا الرحم الخاصة بالأرانب، وزرعوها في هيكل قابل للتحلل.

واستُخدم هذا النهج الواسع، الذي بدأه الفريق، لدى البشر لاستعادة الوظيفة للأعضاء الأنبوبية، مثل الإحليل وبعض الأعضاء المجوفة بما في ذلك المثانة والمهبل.

ومع ذلك، فإن الرحم هو عضو أكثر تعقيدا بشكل كبير، يجب أن يكون قادرًا على أداء وظائف دعم الجنين المزروع، وبالتالي تمكين نموه.

وزرع الباحثون هياكل مهندسة بيولوجيا لدى 14 أرنبًا، وتوصلوا إلى أن الأرحام الاصطناعية قادرة على إنشاء الهياكل الشبيهة بالأنسجة المحلية اللازمة لدعم التكاثر الطبيعي.

وبعد 6 أشهر من عملية الزرع، سُمح للحيوانات بالتزاوج بشكل طبيعي مع الذكور الخصبة.

وقال الباحث والطبيب البيطري، كودي ويليامز، من معهد Wake Forest: "تشير نتائجنا إلى أن الرحم المصمم للأنسجة، استجاب للتوترات والسلالات الميكانيكية التي تحدث أثناء الحمل، ويجري التخطيط لمزيد من الدراسات قبل التفكير في التجارب السريرية".

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Biotechnology.