كتب: يسرا محمود -
11:19 م | الخميس 25 يونيو 2020
"أحلى حاجة حصلتلى من كتير، أني حسيت بالأمان لما رجعت بلدي، بعد 3 شهور محاولات وتعب إني أرجع".. بتلك الكلمات أكدت الفنانة الشابة منى فاروق عن عودتها إلى وطنها، عقب مرور ما يقارب الـ16 أسبوعا على إعلان رغبتها في الانتحار، وضجرها من العيش في الإمارات بعيدا عن أسرتها، موضحة أن عودتها إلى القاهرة ستؤدي إلى استقرار حالتها النفسية، خلال بث مباشر في فبراير الماضية، عبر خاصية "أستوري" على "إنستجرام".
وقالت "فاروق"، في الإعلان عن رجوعها إلى مصر عبر حساباتها الرسمية،: "البلد دي بجد هي الأمان اللي بجد.. فخورة إني مصرية.. تحيا جمهورية مصر العربية"، موثقة عودتها إلى القاهرة بصورة لها أثناء وقوفها بجوار النيل، بفستان فضفاض فاتح اللون، مزين بنقوش متعددة، والذي تميز بأنه بدون أكمام، مع ارتدائها نظارة شمسية.
وما بين عودة الفنانة الشابة إلى مصر، والبث المباشر التي أعلنت فيه عن أفكارها الانتحارية، رحلة من محاولة التعافي من الاكتئاب والرفض المجتمعي يرصدها "هن" خلال الفقرات التالية.
وبدأت رحلة التعافي عقب أسابيع من "فيديو التهديد بالانتحار"، حيث سافرت منى فاروق إلى الأردن، لتهدئة أعصابها، ومحاولة الخروج من حالة الاكتئاب.
وخلال رحلتها إلى الأردن، شاركت منى فاروق، متابعيها عبر "إنستجرام"، بأول جلسة تصوير لها، عقب تهديدها بقتل نفسها، بعدسة المصور زيد أبو طالب، في مارس الماضي متجملة بجلباب فضفاض قاتم اللون، مزين بنقوش متعددة الألوان من التراث الأردني، ومكياج بسيط، فضلا عن إكسسوارات نحاسية مطلية باللون الذهبي.
ونشرت كواليس الـ"فوتو سيشن" عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت مقطع فيديو خلال رقصها على أغنية "رايحين نسهر" للفنان محمد رمضان.
تتلقى الممثلة رسائل دعم من متابعيها باستمرار، المتغزلين بها، طالبين منها الصمود وتجاهل أخطاء الماضي، ومن أبرز التعليقات: "بنحبك"، و"ضحكتك حياة، أوعي تعيطي تاني" و"لبسك جميل ومحتشم".
وتحرص الفنانة على الرد على التعليقات، بالشكر والدعم، وطلب الدعاء لها باستمرار.
في فبراير الماضي، ظهرت منى فاروق، في فيديو "لايف"، عبر صفحتها الشخصية على "إنستجرام"، تتحدث عن أزمتها وما تعانيه، قائلة إنها منذ 8 أشهر تحاول العمل ولكن كل الأبواب قد أغلقت في وجهها، فتوجهت إلى دبي للعمل، "طول الوقت بتعامل إني منبوذة في المجتمع وجيت دبي عشان اشتغل أي حاجة مش شرط التمثيل، أي شغل مش لاقية فرصة بقالي شهر قعدة في البيت ولا حد عاوز يتعامل معايا".
وتابعت: "مهما حاولت أعمل قوية أنا مش قوية، كفاية إنى أعمل مش واخدة بالي طول الوقت، وأنا تعبت وعمالة اتعامل إن الموضوع عادي وهو مش عادي، ومخنوقة أوي من شهر 2 لشهر 6، أنا برة الدنيا وعايشة ميتة، ويوم ما قالوا لي إني أخدت إخلاء سبيل أنا وقعت من طولي مش مصدقة بجد والنبي يا رب يكون الناس مبيضحكوش عليا وأخويا وأمي يشهدوا على ده".
