بأدوات مكياج متعددة، وبلمسات احترافية، باتت تحول ملامحها خطوة بخطوة إلى ملامح الفنانة نيللي كريم.

"مايا" خبيرة التجميل صاحبة الـ28 عاما، التي تبتعد ملامحها نهائيا عن ملامح الفنانة، فهي لا تشبهها من قريب أو بعيد، استطاعت بشكل احترافي وباستخدام أدوات المكياج أن تبدو وكأنها الفنانة، لا يمكنك التفرقة بينهم.

فعلى الرغم من دراستها للصيادلة بجامعة الأهرام الكندية، لم تجد "مايا" نفسها لتقرر التحويل في عامها الثالث لكلية التجارة باللغة الإنجليزية: "كانت خطوة صعبة ومش كله متقبلها لكن سعيت فيها وعملتها وخدت خطوة مريحاني".

وصول "مايا" للعام الأخير بكلية التجارة لم يمنعها من ممارسة هوايتها، بل واثقالها بالتدريبات، فمنذ عامين تحديدا في ٢٠١٨، بدأت الفتاة العشرينية بتعلم أسس المكياج: "المكياج العادي من الفيديوهات على اليوتيوب وكان بيجيلي حجوزات طبعا".

وربما رُبة ضارة نافعة، فعطلة الحظر الناتج عن جائحة كورونا دفع خبيرة التجميل، للتدريب والتعلم بأسس ميكب التحويل، فتسرد ل "هن" : "اخويا كان مشجعني جدا وفعلا خدت الخطوة دي وبدأت اتدرب واتعلم، واتعلمت المكياج بالتحويل ده في ١٠ أيام بس". متابعة:" "اول مرة جربت احول ملامحي لملامح السندريلا، حرفيا كنت بلعب وبجرب والفيديو جاب مردود كويس لكن مش زي نيللي".

مستطردة:" نيللي كريم بالنسبة لي ممثلة مالهاش مثيل حافظة ملامحها ومتابعة كل أدوارها عشان كدة اتوفقت فيها ورد الفعل عليها كان عاجبني جدا".

مقطع الفيديو استنفذ من ٥ ل٧ ساعات بحسب" مايا" حتى ظهرت باللوك النهائي:" صحابي أتصوروا  معايا والناس افتكروني نيللي".

مختتمة:" نفسي الفيديو تشوفوا ويوصلها فعلا".