يبدو أن الرحمة انتزعت من قلوب البشر، وذلك بعد أن أقدمت أسرة على حبس ابنتهم في غرقة 5 سنوات لسبب ليس لها دخل فيه.

ووفقا لـ"روسيا اليوم"، فإن الشرطة السورية حررت فتاة احتجزها أهلها وذووها في غرفة منفصلة فوق السطح منذ أكثر من 5 سنوات، بسبب عقمها وعدم إنجابها، وطلاقها مرتين من أزواجها بسبب ذلك.

ووردت معلومات إلى قسم شرطة برزة بوجود فتاة محتجزة على سطح أحد المنازل بمحلة مساكن برزة في العمالي، فتم إرسال دورية إلى المكان المذكور وبتحري المنزل شوهدت غرفة مبنية على السطح مقابل باب الدرج ذات باب حديدي موصد بجنزير معدني وقفلين.

وبفتح الباب ودخول الغرفة تم العثور ضمنها على فتاة بالعقد الرابع من العمر نحيلة البنية وبحالة صحية سيئة وتبين أنها محتجزة منذ حوالي خمس سنوات من قبل ذويها بالغرفة وتدعى ( أ – ط ) مواليد عام 1983، وبالتحقيق مع المذكورة تبين أنها خريجة كلية التربية معلم صف وأنها تزوجت مرتين وتطلقت لكونها لا تنجب أطفالا.

وبعد عودتها لمنزل ذويها قاموا بضربها على كل أنحاء جسمها بالأيدي وجنازير الحديد وتكبيلها ووضعها ضمن غرفة تم بناؤها على سطح المنزل بقيت فيها طيلة تلك المدة، وبالتحقيق مع والدها المدعو ( خ . ط ) اعترف بما نسب إليه بالاشتراك مع والدتها وأشقائها، وقال إن سبب قيامهم بذلك لمنعها من الهرب من منزلهم، وقد تم تنظيم الضبط اللازم بحقهم والقبض عليهم لتتم إحالتهم لاحقا للقضاء المختص.