رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدات ليبيات يتفاعلن مع كلمة السيسي: دعم وتفويض للجيش المصري

كتب: هبة وهدان -

06:39 ص | الأحد 21 يونيو 2020

الرئيس السيسي

شهدت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتعلقة بالشأن الليبي ردود فعل قوية على الساحتين الدولية والعربية ولاسيما الشعب الليبي الذي قابلها بالتأييد من أجل حماية أمن ليبيا.

فعلى صفات التواصل الاجتماعي الليبية تصدر اسم "السيسي"، وذلك بعد تداوله في عدد من التدوينات التي طالبته بتنفيذ ما جاء في خطابة، فكتبت بنت المختار على صفحتها عبر "تويتر" واصفة الرئيس المصري بالزعيم :"تحيا جمهورية مصر العربية.. بعد خطاب الرئيس المصري ⁧‫السيسي‬⁩‏ بدأت فعليا الاستعدادات في كل مدن ⁧‫الشرق‬⁩ للخروج بالكامل دعماً وتفويضًا للجيش المصري الذي يتجهز لردع الأتراك الغزاة في وطننا الغالي".

أما علياء أكمل، عضوة بحركة نسويات الليبية، تقول أن موقف مصر ليس بغريب عليها وأنها وجميع نساء ليبيا يدعمن تحرك القاهرة لانقاذ ليبيا.

وأكدت علياء لـ "هُن"، أن موقف مصر لا يقدر بثمن فهى دولة تواجه عدوا على حدودها في ليبيا وعدوا أخر يلتهم أمنها المائي وفي كلتا المواجهتين نحن شعب ليبيا مع مصر قيادة وشعب دون تردد "مصر كبيرة وستظل أم الدنيا رغم العدو التركي والقطري".

وتؤيد حسناء أبوسعيدة، الشابة اليبية التي تقيم في مصر، رأي أكمل، فوصفت كلمة الرئيس السيسي اليوم بالقوية الشامخة التي تؤكد أن مصر لا تهاب أحد، مؤكدة أن الشعب الليبي لن ولم ينسي الموقف المصري وسيكتبه التاريخ.

وأضافت أبوسعيدة لـ "هُن" :"رسالة واضحة و قوية تحيا مصر‬⁩ نحن مع مصر قلبا وقالبا وستظل مصر بالقلب مهما حاول الاعداء تحريف كلمة السيسي".

يذكر أن الرئيس السيسي قال "إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب".

كما قال السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو "حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية".

وأوضح الرئيس أنه يجب التوقف عند الخط الذي وصلت إليه القوات الحالية سواء أكان من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو المنطقة الغربية، على أن تبدأ مفاوضات بعد ذلك للوصول إلى حل للأزمة، "لكن إذا ظن البعض أنه يستطيع تجاوز خط سرت الجفرة فهذا خط أحمر بالنسبة لنا".