رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

11 ألف في 5 ساعات بمستشفى خاص.. "مروة": "حماتي ماتت لأن الدكتور خايف"

كتب: أحمد حامد دياب -

09:27 ص | الثلاثاء 09 يونيو 2020

مداخلة مروة حجازي

حكت مروة حجازي، إحدى المتضررات من المستشفيات الخاصة، تفاصيل ما تعرضت له والدة زوجها، في أحد المستشفيات الخاصة.

وقالت حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، إن حماتها مريضة بالربو والقلب، ولديها حساسية على الصدر، وأصيبت بأزمة صدرية، ونقلتها لمستشفى بالشيخ زايد، نقلوها للطوارئ، ودفعوا لها مبلغ كبير في الطوارئ، وأجروا لها أشعة على الصدر، وقال طبيب الأشعة أن هذه الآشعة لا تدل على إصابتها بفيروس كورونا.

وأشارت أنهم ذهبوا بها لطبيب الطوارئ، الذي قاس لها الحرارة، ووجدها 36.25، ولا تعاني من أي أعراض أخرى، وأصر طبيب الطوارئ، على أنها مريضة بكورونا، بناء على نقص الأكسجين في دمها.

وأضافت: "هو كان بيكلمني على بعد 2 متر، ومرضيش يلمس الروشتة، وقال أنا آسف مش هاخدها، ومش هشوفها ومش هبص عليها، وكان عنده هستيريا، وهي مش قادرة تاخد نفسها، وعملنا المسحة بـ3200 جنيه، وقال لي اتفضلي وخدي الحاجة وامشي، وهاتي لها أنبوبة أكسجين، واعملي لها جلسة أكسجين، واحنا اتطردنا في المستشفى بفلوسنا، وفضلنا 5 ساعات في المستشفى، دفعنا 11 ألف جنيه".

وأوضحت أنها قامت بشراء اسطوانات الأكسجين من السوق السوداء بـ2000 جنيه، رغم أن سعرها الأصلي 800 جنيه، لافتة إلى أن نتيجة مسحة كورونا، ظهرت سلبية.

وتابعت: "حماتي ماتت يوم الاتنين اللي فات، علشان الدكتور اللي معندوش ضمير مرضيش يديها أكسجين، وخاف وأنا وريته التاريخ المرضي بتاعها، ودكتور الأشعة، قاله دخلها دي معندهاش كورونا، واديها أكسجين، ودي لو راحت مستشفى عزل، هتلقط كورونا، ولما رجعت البيت طلعت سلمتين وماتت".