أطباق من الأرز واللحوم، وخضروات مطبوخة، وفواكه طازجة، أعدت خصيصا لمصابي مرضى كورونا، والمخالطين بهم، الذين يتواجدون بمنازلهم، وفقا لبروتوكول العزل المنزلي، من أجل المساهمة في علاجهم، صحيا ونفسيا. 

تقف أميرة عادل، 26 عاما، يوميا، مستقبلة التبرعات من المواد الغذائية، لتقوم هي بإعدادها طيلة ساعات اليوم، وتعليبها وتغليفها، ومن ثم توصيلها لباب المنزل لدى الحالات. 

"وجبات صنعت بكل الحب.. ومطرح ما يسري يملي" .. كلمات كتبتها "أميرة" على الوجبات، لتوصيل رسالة إنسانية للمصابين. 

وتقول "أميرة": "الموضوع بدأ معايا من منطقة عزبة النخل، بسبب وفاة طبيب و4 أشخاص من نفس الشارع، وهناك الوعي تقريبا منعدم عند البعض، علشان كدة، قررنا نساعدهم على العزل المنزلي". 

وتابعت خلال حديثها لـ"هن": "الأول عملنا حملة (أهالينا) ندعم فيها المصابين والمخالطين، من مناطق عزبة النخل والمرج والخصوص، وبنوصل للناس والتبرعات بتوصلنا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، حاطين عليها رقم تليفون للتواصل". 

وأضافت:" في ناس بتتبرع بالمواد الغذائية، والفواكه وأنا بقوم بطبخها بشكل صحي جدا، علشان نعملهم أكلات صحية، وفي دكاترة بيتبرعوا بالدواء، وناس بتتبرع بالتوصيل، لحد ما المصاب يوصله كل حاجة لحد البيت، من غير ما يسيب العزل". 

واستطردت:" أنا شغالة (سيلز) لكن طبعا قعدنا في البيت عشان كورونا، فاستغليت الوقت ده لمساعدة غيري، وده كان بمساعدة زميلي محمد جمعة". 

وتابعت:" لما حد بيتواصل بينا، بنعمل رصد للحالة، وبنكلمهم في التليفون، نفهمهم ضرورة العزل، ونوعدهم بالمتابعة بتوصيل الأكل والدواء، والمستلزمات الطبية الوقائية". 

واختتمت: "الموضوع بدأ يتوسع، وبقى فيه أشخاص لمتابعة أهالي، 6 أكتوبر، إمبابة، الدقي، والمهندسين".