داخل محمية منطقه القلعان الطبيعية بمرسى علم، تتطوع "عفاف أحمداني" صاحبة الـ 32 عاما، لتنظيفها، بل وتنظيف بحار وشواطئ المدينة، دون مقابل مادي، في محاولات منها للحفاظ على الطبيعة ورونقها.

"عفاف" العضوة بالمجلس القومي للمرأة، لم تتفرغ فقط لمشكلات المرأة بقدر اهتمامها بالسياحة الداخلية، بل والعمل التطوعي الذي بات يضم حتى السائحين الأجانب، تشجيعًا لما تقوم به السيدة رفقة مجموعة من الشباب والغواصين لتنظيف البحار والشواطئ، للحفاظ على جمالها من الأعماق للخارج. 

من جانبها، تقول "عفاف"، نائب رئيس جمعية شباب مرسى علم، والعضوة بالمجلس القومي للمرأة، إنها انشأت تلك الحملة من أجل السياحة الداخلية والحفاظ على طبيعة مدينة مرسى علم. 

وأضافت خلال حديثها لـ "هُن": "معايا شباب كتير من الغواصين بيتطوعوا كل سنة للنزول لأعماق البحار لتنضيفه من غير فلوس، المهم شكل المدينة والبلد". 

وتابعت السيدة الثلاثينية: "في سباحين أجانب بيشاركون سواء بالنزول لأعماق البحر أو تنضيف الشاطئ، لأنهم بيشوفنا"، موضحة: "بننضف وبنحط لافتات تحمل بعض الجُمل اللي بتدعوا للحفاظ على البلد". 

وعن أزمة كورونا التي باتت تجتاح البلاد، وأوقفت السياحة الداخلية، تقول: "مستنين الأزمة تعدي وأول حاجة هنعملها هنقوم بحملة النضافة من جديد عشان نستقبل المصيفين والسياح".