جاءت من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالجيزة، ولكنها لم تكمل دراستها، وتعرفت على المخرج أحمد بدرخان، الذي قدمها في فيلم "قبلني يا أبي" عام 1947، لتنطلق الفنانة عزيزة حلمي، في عالم السينما بعد ذلك، وتقدم العديد من الأفلام السينمائية أمام كبار النجوم.

تميزت عزيزة حلمي، بملامحها الهادئة، وصوتها الحنون، حتى اشتهرت بلقب "أم الجميع"، فكان أول عمل لها في دور الأم، مع الفنان محمد فوزي، بالرغم من عدم تجاوزها حينها عامها الـ20.

وتحل اليوم 6 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة حلمي، ويقدم "هُن" لقاء تلفزيونيا نادرا لها، تحدثت خلاله عن الأمومة.

في آخر لقاء مصور لها بالتليفزيون المصري، قالت الفنانة عزيزة حلمي، إنها كان لها ولد وحيد وتوفي، إلا أنها تشعر بأنها أثرى أم في العالم بعدد الأبناء، وأكدت أن أجمل مشاعر الأمومة أن تكون خارج حياتها الخاصة.

وقالت إنها قدمت أول عمل لها في السينما بدور "الأم" مع الفنان محمد فوزي، في فيلم "قبلني يا أبي"، بالرغم من أن سنها لم يتجاوز الـ20 عاما، وقدمت مرحلتين في حياة الأم بالفيلم، الأم وهي لديها أبناء صغار، ومرحلة أخرى حينما تكبر في السن.

وأضافت خلال لقائها التليفزيوني، أنها حققت نجاحا جعل الشركة المنتجة توقع معها عقدا بثلاثة أفلام ثم عقد آخر، جسدت خلالها جميعا شخصية الأم.

وعن تجسيدها لدور الأم لممثلين أكبر منها سنا، أكدت أن هذا حدث بالفعل، إذ جسدت دور أم الفنان عباس فارس، في أحد الأفلام السينمائية، وحسين صدقي، ومحمود المليجي، ويحيى شاهين، والعديد من الفنانين، ومما ساعدها على تجسيد شخصية الأم، الاستعانة بالمكياج وامتلاكها لطبقة صوت يجعلها تبدو أكبر سنا منهم.