كتب: غادة شعبان -
09:21 ص | الخميس 04 يونيو 2020
كانت بوسي شلبي، كغيرها من الفتيات اللاتي عشقن الساحر محمود عبدالعزيز، فكان فارس أحلامها، تحاول بشتى الطرق اقتناص الفرص لالتقاط الصور الفوتوغرافية بجواره.
وقعت في حبه، عندما شاهدته لأول مرة بفيلم "حب لا يرى الشمس"، واندمجت معه في فيلمه الشهير "العذراء والشعر الأبيض"، وخلال تصريحاتها "اللي بيحب ما بيفكرش ولازم يعبّر عن مشاعره، سواء راجل أو ست، مش مهم مين الأول، المهم أنك تعيش الإحساس".
يتزامن اليوم 4 يونيو، ذكرى ميلاد الساحر، محمود عبدالعزيز، ويُقدم "هٌن"، قصته مع الإعلامية بوسي شلبي.
على الرغم من فارق العمر الكبير بينهما، إلا أن الثنائي محمود عبدالعزيز وبوسي شلبي، عاشا حياة هادئة ومستقرة، على مدى 18 عاما، تحت مظلة الحب.
دوما كانت تحرص شلبي، على مؤازرة زوجها في المناسبات الرسمية والمهرجانات، وأثناء التكريمات عن أعماله الفنية، وكانت السعادة والفرحة، يغمران وجهها لحظة تكريم زوجها.
ظلت بوسي بجواره في محنة مرضه، التي استمرت 8 أشهر، تنقلا فيها بين فرنسا ومصر، وقالت: "أنا سبت الدنيا كلها وكنت قاعدة تحت رجله، وكان ممكن أسيب الدنيا كلها عشانه، وميفرقش معايا شغل أو أي حاجة، لكن بعد ما راح لو أنا سبت شغلي وقعدت في البيت، وقفلت على نفسي، هو مش هيرجع، ولو ضربت دماغي في الحيط مليون مرة برضه، هو مش هيرجع، بس أنا اللي هضيع".