غضب شديد اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية، وبخاصة مدينة "منيابوليس"، عقب مقتل الأمريكي جورج فلويد، التي يرجع أصوله لأفريقيا، وصاحب الـ46 ربيعًا، والذي فقد حياته تحت ركبتي شرطي أبيض، للاشتباه بأنه كان يريد ترويج عملة ورقية مزورة بقيمة 20 دولاراً، حيث سجلت كاميرات الهواتف الذكية الحادث البشع، وسُمع صوته على تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقول: "لم أعد قادراً على التنفس"، لتشتعل بعدها مدن أمريكية ضد العنصرية.

وصل الأمر حد الخروج في المظاهرات تعبيرًا عن استيائهم من سوء المعاملة لأصحاب البشرة غير البيضاء، وكانت من ضمن من أبدوا غضبهم هى كيلي شوفين، زوجة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، قاتل "فلويد""، حيث تقدمت بطلب الطلاق منه، مشيرة لكونها لا تريد الحصول على أى أموال منه عقب الطلاق.

وقالت "كيلي"، في الدعوى القضائية التي رفعتها على زوجها، إنها لا تريد سنتًا واحدًا من زوجها السابق، أو أي أموال أو مساعدة مالية منه، على الرغم من كونها سمسار عقارات عاطلة عن العمل في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها قادرة على دعم نفسها، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.

تقول كيلي شوفين إنها "دمرتها وفاة السيد فلويد وتعاطفها الشديد مع عائلته ومع أحبائه".

وتم إلقاء كيلي شوفين في دائرة الضوء من قبل وسائل الإعلام بعد الإعلان عن انفصالها عن زوجها الشرطي، ديريك شوفين.

وكشفت أن ما حدث هو انهيار لا يمكن إصلاحه، كما أنه هو السبب في إنهاء زواج دام لـ 10 سنوات، وقالت إنها قطعت علاقتها مع ديريك في 28 مايو، بعد ثلاثة أيام من وفاة فلويد، كما تقدمت بطلب لتغيير اسمها واعتماد اسم قانوني جديد، مضيفة أنها تسعى لتغيير الاسم فقط بسبب فسخ الزواج.

من هي كيلي شوفين

- ولدت كيلي شوفين، في لاوس عام 1974، وتبلغ من العمر 46 عامًا.

- فرت عائلتها إلى تايلاند عام 1977 بعد الحرب.

- هي طبيبة أشعة وملكة جمال سابقة ، فازت بلقب السيدة مينيسوتا في 2018.

- وفقًا لمدينة التوأم ، دخلت كيلي المسابقة بناء على طلب من صديق.

- أوضحت كيلي أنها تريد تمثيل مجتمع الهمونغ، حيث تعرضت للتنمر كطفل بسبب تراثها ومظهرها ووضع اللاجئ.

-  قدمت مساعدة مالية للعديد من مؤسسات الهمونغ والشركات الصغيرة.

تطوعت كمترجمة في المستشفيات المحلية، إلى جانب جعل منزلها "ملاذًا آمنًا" لنساء الهمونغ الذين يمرون بأوقات صعبة.

- كانت "كيلي"، صاحبة فكرة تقديم الكتابات لتكريم الرجل الأمريكي القتيل جورج فلويد، تم رشه على جدار منزل دمرته الحرب في إدلب، سوريا، حيث قالت: "أساعدهم في العثور على سكن وفرص عمل وتوفير الموارد التي يحتاجونها لتحقيق النجاح".