قبل 6 سنوات من الآن، رحلت عن عالمنا الفنانة فايزة كمال، التي قدمت العديد من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة الدراما المصرية، فهي من جسدت "عالية" في مسلسل "أولاد الأكابر"، و"صفاء" في عائلة "الديناصورات"، و"فاطمة بنت المعلمة توحة" في مسلسل "جدعان الحلمية"، و"فريال فرويلة" في "المال والبنون"، و"يهوديت" في "رأفت الهجان".

ورغم أن الأعمال التي شاركت فيها "فايزة" تركت بصمتها فيها وتعلق بها الجمهور، إلا أنها لم تشارك في أعمال كثيرة كنجمات جيلها، وفي إحدى الحوارات لزوجها المخرج منير مراد، كشف سبب ذلك بأن زوجته كانت تمتلك مقومات كثيرة كفنانة، بخلاف جمالها الشكلي، ورغم ذلك تفوقت عليها نجمات كثيرات.

وأرجع ذلك إلى "عشان فايزة ست محترمة"، وأنها رفضت خيانة زوجها مقابل شقة مساحتها 600 متر، كما طُلب منها أن تطلب الطلاق مقابل أن تشتهر وتشارك في أعمال كثيرة، ولكنها ردت حينها: "جوزي يساوي الدنيا باللي فيها".

ردود فعل "فايزة" على العروض التي تلقتها جعلت الأبواب تغلق في وجهها حتى رحلت في مثل هذا اليوم، عام 2014، وذلك بعدما تعرضت لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى قصر العيني، حيث تبين بعد خضوعها لعدد من الفحوصات والأشعة إصابتها بسرطان الكبد، وتوفيت هناك.