كتب: يسرا محمود -
05:58 ص | الأربعاء 13 مايو 2020
رابط مقدس جمعهما إلى الأبد، حتى فارق الحياة ظهر أمس الثلاثاء، في الـ19 من شهر رمضان، ليترك الفنان إبراهيم نصر، زوجة مخلصة محبة، لطالما تحدثت عنه بحب وامتنان، مثلما فخر بحبه لها في لقاءاته الإعلامية، متحدثا بتقدير ومحبة عن دورها في حياته.
عبارات رومانسية، جمعت بين المحبة والامتنان، وجهتها زوجة الفنان إبراهيم نصر، في ظهور إعلامي نادر لها، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سها إبراهيم في "صفحة الرياضة" على "نايل سبورت" في 2011، قائلة: "أنا من سعداء الحظر إني زوجة إبراهيم نصر، ده كرم من عند ربنا كبير أوي".. بتلك الكلمات بدأت زوجة "نصر" حديثها، معربة عن حبها الشديد له، وسعادتها بأن القدر جمعها في رابط مقدس إلى الأبد، متابعة: "الدنيا كلها سعادة وهنا بفضل وجوده في حياتي".
حبها له، دفعتها إلى دعمه في عمله، والاطلاع على الأدوار الفنية والأعمال الدرامية المعروضة عليه باستمرار، "بنقرا الشغل مع بعض، وهو بيحط اللمسات الأخيرة، ولازم يضيف من شخصيته على الحاجة اللي بيقراها، وبيكون موفق فيه"، ليشكرها الفنان على الهواء على دعمها له، وحبها لعمله، متابعا: "هى بتحمي عروسة زكية زكريا".
لم تنهِ "شريكة حياة" الممثل الراحل ومقدم برامج "الكاميرا الخفية"، حديثها، بدون التغزل به: "كفايا إنك في حياتي معايا، لا أبكي ولا أعيط.. تسلم ليا يا حبيبي".
خلال استضافته في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي" في 2018، تحدث الفنان عن حبه الشديد لزوجته، مشيدا بتحملها طبيعة عمله، قائلا: "عذبتها والله العظيم.. فعلا اتعذبت، أنا مجنون، وممكن أقفل الأوضة على نفسي يوم كامل، وأقعد أقرا مشهد واحد بس"، مضيفا: "لما بقرأ مشهد درامي، أقعد أعيط أوي في الأوضة لوحدي كإن عندي جنازة، ولما يحصل العكس بقعد أضحك كإني في فرح"، لينفصل تماما داخل عالمه الحالم في حجرته الصغيرة.
أشاد إبراهيم نصر، بدور شريكة حياته التي وفرت له مساحة من الحرية للعمل والإبداع، دون تقييد أو إزعاج، وتقديرها لعمله ومعجباته: "مكنتش بتغير، ولو كانت قفلت الدنيا، كنت هخسر العلاقة".
توفي الفنان إبراهيم نصر، صباح أمس، عن عمر ناهز الـ69 عامًا، وتوجهت أسرة الراحل إلى الكنيسة الأزبكية من أجل الصلاة عليه.
وتحفظت أسرة الراحل على خبر وفاته حتى الدفن منعًا للازدحام من قبل محبيه بسبب أجواء فيروس كورونا.
