كتب: آية المليجى -
02:36 م | الأحد 10 مايو 2020
حالة من الغضب والجدل اجتاحت الكثيرين بعد إصدار قرار تعيين الناشطة اليمنية توكل كرمان أحد أبرز المدافعين عن الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط بمجلس الإشراف العالمي على محتوى "فيس بوك"، وهو ما شكك في حيادية إدارة موقع التواصل الاجتماعي.
فعرفت "كرمان" بانتمائها لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتصريحاتها المتطرفة التي تمتلئ بالكراهية تجاه الاستقرار في الوطن العربي وخاصة مصر، فكثيرًا ما أطلقت العنان في تصريحات شاذة، يرصد بعضها "هن" في هذا التقرير.
تغريدات هجومية ومتطرفة تحمل الإساءات للشعب المصري، إذ كثيرًا ما دعت "كرمان" لإسقاط النظام في مصر، وهي الآراء المتطرفة التي تعبر عنها من خلال حساباتها على "تويتر".
وعادة ما تقابل آراء "كرمان" بالهجوم، ففي إحدى المرات رد المحامي الدولى والإعلامى خالد أبو بكر كتب عبر حسابه على تويتر " قمة السفالة.. بقالك سنين ترددى نفس الوقاحة.. والشعب المصرى يزداد تمسكا باستقرار وطن".
حالة من الهجوم والغضب امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي، عقب رثاء توكل كرمان، لوفاة محمد مرسي العياط، داخل محبسه، لترثيه بعبارة أثارت الغضب إذ شبهته بالأنبياء: "قتلناك يا آخر الأنبياء" لتضيف من منشورتها المثيرة للاستهجان: "صلوا عليه وسلموا تسليما".
وعلى الفور انهالت الانتقادات الشديدة والغاضبة مجددًا على "كرمان" بسبب آرائها الشاذة والمتطرفة.
وفي حوار سابق لها مع مجلة التايم الأمريكية، وصفت المملكة العربية السعودية بأنها المصدر الأساسي للتطرف في العالم، منذ نشأتها: "منذ ذلك الحين والسعودية لا تنشر سوى الفكر المتطرف، يليها في المرتبة إيران منذ أن حل نظام الملالي حاكما على إيران بعد قرون من سبقكم واحتكاركم لميدان التطرف".
في أواخر عام 2017 لقي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، حتفه على يد مجموعة من ميليشيات الحوثي التي استهدفت موكبه ما أدى لمقتله، لتخرج "كرمان" بتصريحاتها التي تمتلئ بالشماتة في مقتله.
وعبر حسابها على "فيس بوك"، قالت "كرمان": "نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو ، لكن احاطت به خطيئته وذاق وبال أمره".
وتابعت "كرمان" في منشورها:"وقد اجتمع الرئيس المخلوع علي صالح في نهاية ماساوي، ونحن في الثورة السلمية لم تود له بهذه الطريقة، ولكن "انت جني ما تزرع!".
