قال الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، إن ارتداء الكمامة أمر مهم للغاية من أجل الوقاية من كل الميكروبات والفيروسات، بالتزامن مع انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، موضحًا أن منطقة الفم والأنف هي المنطقة التي تدخل منها العدوى حتى تصل إلى الرئتين وبالتالي يعتبر الأنف والفم مدخلا للفيروس إلى الجسم.

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، أمس الجمعة، الذي عُرض على شاشة التليفزيون المصري، أنه لا بد من غلق مدخل الفيروسات بطرق معروفة ومتعارف عليها وهي الكمامات، فهناك ماسك جراحي، وهو ذات كفاءة عالية وليست قليلة في منع دخول الميكروبات والجراثيم إلى جسم الإنسان، ولكن هناك ماسك أخر أكثر تخصصًا يستخدمه الأطباء والجهاز الطبي خاصة في أماكن العمل التي بها فرص انتشار للعدوى.

وأشار أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، إلى أن الكمامة التي ينصح المواطنين بارتدائها تكون غالبا ذات اللونين الأزق أو الأخضر، وهي مصنوعة من مادة معروفة وهي القطن بخلاف مواد أخرى تعمل على منع دخول الفيروسات للأنف، كما أن لها مسام ضيقة تمنع مرور الفيروس والميكروب والجراثيم، "الكمامة لازم يكون فيها طبقتين بينهم طبقة فلتر، هي مصنوعة من القطن ولكن بمواصفات خاصة".

وتابع: "ممكن نحط أي قماشة بدل الكمامة ممكن تساعد في منع الفيروس من الدخول ولكن ليست بكفاءة الكمامة المعروفة، لازم تحتوي على ثلاثة طبقات والطبقة الوسطى تبقى أشبه بالفلتر عشان تطلع ذات جودة عالية، وعشان تستحمل معانا وتؤدي الغرض، متستهلكش بعد ساعة أو اثنين بل تقعد من 6 ساعات لـ 8 ساعات، وطريقة لبسها أهم من خامتها".

وواصل: "أما بالنسبة لاستخدام النقاب أو الطرحة أو الكوفية أو التلفيعة، الحاجات دي للأسف فيها حاجات طبقة واحدة زي النقاب والطرحة فمش هيفيد خالص في منع مرور الميكروب، لازم المسام بتاعته تبقى صغيرة جدا وده مش بيتعمل بسهولة".