تحدثت إخصائية علم النفس شاونا سبرينجر، عن إمكانية حماية أنفسنا من الآثار النفسية السلبية الناتجة عن التعرض المستمر للأنباء الخاصة بفيروس كورونا المستجد، في ظل الخوف من الإصابة به.

وقالت إخصائية علم النفس، إن التواصل هو أول شيء يجب فعله والبقاء على تواصل اجتماعي مع الأصدقاء والأحباء على الرغم من التباعد الجسدي. والتكنولوجيا طريقة رائعة للقيام بذلك، نقلا عن "سي إن إن".

وأضافت: "التواصل مع الناس، وخاصة أولئك المعزولين، وإعطائهم مساحة للتحدث عن قلقهم خلال هذا الوقت غير المسبوق من القلق، ومن ثم مشاركة تجربتنا الخاصة، سيساعدنا بالتغلب على ذلك"

وأظهر العلم أن الأشخاص الذين يمارسون الامتنان أكثر سعادة وأكثر تفاؤلاً.

واقترح الخبراء محاربة القلق من خلال التحكم في طريقة تفكيرك.

وقالت "سبرينجر" إن إحدى طرق القيام بذلك يكون عبر إخراج ورقة، ورسم خط في المنتصف، وتدوين الأشياء التي لا يمكننا التحكم بها في جانب، وكتابة ما يمكننا السيطرة عليه في الجانب الآخر. ومن ثم نضع خطة عمل تسمح لنا بالمضي قدماً في تلك الأشياء التي يمكننا السيطرة عليها.

وأضافت أن "فقدان الوظيفة من أكثر الأشياء التي يمكن أن تسبب لك ضغوطاً. ولكن يمكنك الجلوس والتفكير في موقفك السلبي أو يمكنك استخدام الوقت لتعلم شيء جديد أو اكتساب بعض المهارات".

ويجب الالتزام بوضع جدول زمني، وتتمثل إحدى الطرق بوضع جدول زمني يفصل بين العمل أو البحث عن العمل ووقت اللعب، وممارسة الرياضة، المهمة لتعزيز مزاجنا العقلي.

وقال الخبراء منذ فترة طويلة، أن "الضحك هو أفضل دواء"، وهذا ينطبق على القلق في عصرنا، لذا، شاهد أفلاماً مضحكة، واطلب من كل شخص تتحدث إليه عبر الهاتف أن يخبرك بأمر مضحك.