كتب: يسرا محمود -
09:41 ص | الخميس 07 مايو 2020
60 يوما من القلق والخوف، عاشتها الطبيبة نانسي دياب، عقب علمها بإصابة زوجها الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح للعزل الصحي، بفيروس كورونا المستجد، ليتبدل حزنها بفرح، عند تعافيه من المرض التاجي، واستعداده للرجوع إلى منزله غدا، بعد مكوثه 98 يوما داخل المستشفى، بين مداواة المرضى وتلقيه العلاج.
"كنت طايرة من فرحة لما قالي إنه خف، كإن العيد جه بالضبط".. بتلك الكلمات عبرت "نانسي" عن سعادتها الجمة، في أول حديث صحفي لها لـ"الوطن"، قائلة إن ابنتهما الصغيرة، وجميع أفراد أسرتها سُروا بشدة لعودة "علام"، بعد غيابه لأسابيع عن المنزل، بسبب عمله، وسط فخرهم بدوره "الوطني"، في مواجهة تلك الجائحة العالمية.
تخطط زوجة "علام"، لعقد احتفالين عند رجوعه إليها، أولهما لشفائه من الفيروس، والآخر بمناسبة عيد زواجهما، مع اتباع كل الإجراءات الاحتزازية ضد كورونا.
وعن استقبالها للأسرة ومحبي نائب مدير مستشفى النجيلة، تشدد الطبيبة الشابة، على عدم إمكانية حدوث ذلك، لالتزامه بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما، "مش هينفع يكون في زحمة ولا توافد خالص".
وجهت "نانسي"، بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية داخل المنزل وخارجه، مختتمة حديثها: "محدش يقدر يتخيل كم الوجع اللي بيحسه المصاب أو أهله.. ربنا ما يكتبها على حد أبدا".
أعلن الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة بمطروح، تعافيه من فيروس كورونا المستجد، عبر حسابه على فيسبوك، موضحا: "نتيجة العينة الثانية سلبي، إن شاء الله بكره هروح طنطا بعد غياب 98 يوما، منزلتش فيهم غير 48 ساعة بس".