فرض فيروس كورونا المستجد، سيطرته حتى على خطوط الموضة، فأطلقت مدينة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، "أسبوع موضة" لكنه من نوع خاص، يتماشى مع جائحة كورونا.

ويتميز عرض الأزياء بأنه يقام من دون منصات لعرض الأزياء بل مجرد لافتات في الشوارع، وخلت تلك اللافتات من الأزياء الأنيقة، وإنما عرضت كمامات فقط.

ووزعت حوالي 21 لافتة في أنحاء المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، تعرض صورا لرجال ونساء وأطفال يضعون كمامات ضمن ما يطلق عليه "أسبوع موضة الكمامات".

الفكرة جاءت لأعضاء في مجموعة محلية على فيس بوك، التي أنشأتها مصممة الأزياء يوليا يانوس، لتبادل التصاميم الحديثة للكمامات، ونصائح لصنعها في المنزل.

وقالت "يوليا" التي تبلغ من العمر 50 عاما: "الكمامة طريقة جيدة لتظهر إبداعك وتعبر عن نفسك. وصنعها نشاط جيد بينما أنت جالس في المنزل مع الأطفال".

وأضافت أن اللافتات تعرض كمامات مصنوعة بالكامل، وكمامات طبية عليها تصاميم مطبوعة.

ويضع جميع سكان ليتوانيا، الكمامات في الخارج كإجراء وقائي من انتشار مرض كوفيد-19، الذي يصيب الجهاز التنفسي والناجم عن فيروس كورونا، وسجلت البلاد 1423 حالة إصابة بالفيروس منها 46 وفاة.