قررت الفتاة مارية البالغة من العمر 38 عاما، أن تنتقم لشرفها مهما كلفها الأمر، لتفرض نفسها على صفحات الجرائد التي أفرغت مساحات واسعة لجريمتها.

القصة بدأت عندما ألقت قوات الشرطة في محافظة اللاذقية بسوريا القبض على عدد من الأشخاص الذين اشتبه في قتلهم لرجل يبلغ من العمر 64 عاما حتى توصلوا إلى الفاعلة الحقيقية ماريا، بحسب جريدة "الوطن أونلاين"، نقلا عن رئيس فرع الأمن الجنائي باللاذقية عدنان اليوسف.

واعترفت ماريا بأنها قاتلة الرجل العجوز وبأنها فرت بعد الواقعة مباشرة، وأخذت معها هاتفه المحمول لمكان بعيد، ولكن قوات الشرطة ألقت القبض عليها بعد أقل من أسبوع عل  ارتكاب الجريمة.

وبينت تحقيقات الشرطة، أن ارتكاب الجريمة جاء دفاعا عن الشرف بعد خلافات بينهما، واستخدمت ماريا سكين ومقص ومفك لقتل الرجل الستيني وألقت جثته في الشارع.