الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد، والخوف من الإصابة بالأمراض، دفع الكثيرين للتساؤل والبحث عن أدعية لتحصين الأسرة من الأوبئة، بالتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يستجاب به الدعاء. 

وبدوره، قال يسري عزام، الإمام بوزارة الأوقاف، إن الدعاء يغير الأقدار، ويمكن الاستعانة بالأدعية للوقاية من الإصابة بالأمراض، التي تجتاح العالم.

أضاف "عزام"، خلال حديثه لـ"الوطن"، أن السنة النبوية ورد فيها دعاء "اللهم إني أعوذ بك من الجنون والجذام والبرص ومن سائر الأسقام"، مطالبا بأن ندعو بدعاء الصالحين عند نزول البلاء ومنه: "يا لطيف لم يزل، الطف بنا فيما نزل"، مشيرا إلى أهمية أن نكثر من الصلاة على النبي، لقوله إنها تكفي الهم، مختتما حديثه بالدعاء: "اللهم عافنا من البلاء والوباء وارزقنا الشفاء من كل داء".

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا، بعد غروب شمس أمس الأربعاء.

وأعلن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن يومَ الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر أبريل لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من شهر أبريل هو أول أيام شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا.