رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ما يجيبها إلا ستاتها".. بلاد تقودها امرأة سيطرت على كورونا.. وألمانيا في المقدمة

كتب: روان مسعد -

12:52 ص | السبت 18 أبريل 2020

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

لا يزال وضع مقاليد الحكم في يد امرأة مثار للجدل والاعتراض لدى الكثيرين، في الشرق والغرب، زلا تزال الأنثى لا تحكم في بلادها كالذكر، لكن إعلان ألمانيا مؤخرا سيطرها على انتشار فيروس كورونا المستجد، يضع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحت دائرة الضوء، كونها الحاكم الفعلي لألمانيا وهي بلد صناعي رائد في مجالات عدة.

وبينما تصارع بعض الدول بقاداتها من الذكور من محاولة الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، هناك دول أخرى بقياداتها الأنثوية أعلنت سريعا سيطرها على كوفيد 19.

ألمانيا

تشغل المستائرة الألمانية أنجيلا ميركل منصب يوازي الرئيس في البلاد الأخرى، وهي الحاكم الفعلي وفي يدها السلطة التنفيدية منذ عام 2005، بينما منصب رئيس الجمهورية شرفي إلى حد كبير بحسب الدستور الألماني.

بعد أسابيع من محاولة السيطرة على المرض في البلد الأوربي قال وزير الصحة الألماني ينس سبان، اليوم الجمعة، "التفشي وفقا لحالة اليوم أصبح قابلا للسيطرة مجددا وبصورة أكبر"، وذلك بعد تراجع عدد الإصابات مقابل المتعافين.

ورغم الأرقام الكبيرة التس سجلتها ألمانيا لوفيات كورونا، حيث كانت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت بواقع 3380 حالة ليصل العدد الإجمالي من الإصابات إلى 133830 إصابة، فيما ارتفع عدد الوفيات بواقع 299 حالة ليرتفع إجمالي الوفيات بوباء "كوفيد-19" إلى 3868 حالة وفاة، إلا أن سيطرة البلاد على تلك الأرقام يعد نجاحا لميركل وحكومتها.

النرويج

كانت النرويج في الـ7 من أبريل الجاري هي أول دولة في العالم بعد الصين تعلن بارقة أمل في السيطرة على تفشي كوفيد 10، الذي يسببه جاحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بقيادة إرنا سولبرغ، رئيسة الوزراء والحاكم الفعلي في البلاد، منذ عام 2013.

وبعد أن كانت نسبة الإصابة بالفيروس 2.5، تراجعت خلال شهر إلى 0.7، لتصبح بذلك تجربة النرويج واحدة من أنجح البلاد في السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن طبقت البلاد "الإجراءات الأقوى في وقت السلم"، بحسب رئيسة الوزراء إرنا سولبرج.

وكانت النرويج قد أغلقت الصالات الرياضية والحانات والمسابح العامة والمدارس، وأبقت على فتح بعد المحال والمطاعم مع ضرورة ترك متر على الأقل بين كل فرد وآخر.

وبدأت في النرويج في التخلي عن بعض إجراءات الإغلاق مع الحرص الشديد لمدة شهر آخر، وبلغت أعداد المصابين 5755 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و59 وفاة، حتى منتصف الأسبوع.

آيسلندا

منصب رئيس الدولة في آيسلندا هو فخري بشكل كبير، ورغم أن له القدرة على عرقلة القوانين التي يصادق عليها البرلمان وطرحها لاستفتاء وطني، إلا أن رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء والذي يشكل السلطة التنفيذية بالإضافة إلى طاقم وزرائه، وتشغل هذا المنصب كاترين ياكوبسدوتير، منذ عام 2017.

ولآيسلندا تجربة رائدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فقد وقعت الحكومة الكشف الطبي على 20% من الشعب ووجدت واحدا من كل 3 أفراد مصابا بكورونا ولكن لا تظهر عليه أية أعراض، وذلك بشكل مجاني تماما دون رسوم.

وهو أعلى معدل كشف لأي دولة في العالم، فقد حققت أعلى عدد للاختبارات لكل مليون شخص، والتي تبلغ 106.490.

ويعتبر هذا أمر لافتا للنظر، حيث بلغ العدد الإجمالي للحالات 1720 حالة توفى فيها 8 أشخاص فقط، ما يعني سيطرة شديدة على انتشار الفيروس بين السكان، وهو نجاح لحكومة كاترين ياكوبسدوتير.

الدنمارك

ميته فريدركسن، هي رئيس وزراء الدنمارك، وهي واحدة من أوائل الدول الأوروبية التي أعلنت الإغلاق التام في مطلع شهر مارس الماضي، وتعاملت مع انتشار جائحة كورونا بحذر شديد، لتبدأ مع بداية الأسبوع الماضي في فتح المدارس والحضانات بشكل جزئي.

ومن جديد يسجل نجاح لرئيسة وزراء أنثى في يدها السلطة التنفيذية، فقد أعلنت ميتة اليوم تخلي البلاد عن الحذر الشديد بعد تراجع انتشار المرض بين شعبها، وقالت على "فيسبوك"، "لا أحد يريد إبقاء البلاد مغلقة لفترة أكثر مما هو ضروري، ويجب الاستعجال في تخفيف القيود المفروضة بغية إبقاء الفيروس تحت السيطرة".

وفي خلال شهر تقريبا كانت الدنمارك من أنجح الدول الأوروبية في السيطرة على كورونا فقط سجلت 321 حالة وفاة وما يزيد عن 7 آلاف إصابة فقط حتى الآن، وقالت الحكومة إنه اعتبارا من الاثنين المقبل 20 أبريل، ستستمح لبعض المشاريع الصغيرة في مجال المال والأعمال، مثل صالونات الحلاقة والتجميل ومدارس القيادة، بإعادة فتح أبوابها، وذلك بعد أن خفت الإصابات الجديدة بشكل كبير منذ بداية أبريل.