وجدت نفسها تشعر بالملل، طيلة فترة الحظر المنزلي، حتى تقرر استغلال وقتها وموهبتها، بدلًا من تصوير يوت كريستين الأطفال حديثى الولادة، وهو مجال عملها، عزمت على تصوير وجبات الطعام، بدلًا من الأطفال.

واستخدمت "يوت"، عددا من الأطعمة مثل رقائق محشوة جبنة مشوية، وبعض قطع اللحوم، بالإضافة إلى كعكة في الفرن، والتقطت لها الصور، التي تقترب من صور الأطفال حديثي الولادة، حتى إنها التقطت لبعض الكعك صورة وهى ملفوفة بقطعة قماش أبيض، كما لو كانت طفل حديث الولادة نائم داخل بطانية مرتدية تاج، وفقا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وفكرت "يود"، في ذلك بعد نفاذ أموالها، حتى تقرر العمل من المنزل، لذلك راسلت بعض شركات الأطعمة المحلية، لعمل دعاية لمنتجاتها من خلال إجراء جلسة تصوير مشابهة لجلسات التصوير، التى كانت تلتقطها للأطفال حديثى الولادة.