أكد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، أنه طالع ببالغ الدهشة والاستنكار، ما تداولته عدداً من الصحفات عبر فيس بوك، لصورة الدكتورة فرحة الشناوي، مقررة فرع المجلس بمحافظة الدقهلية، على أنها صورة الطبيبة التي وافتها المنية جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، في قرية شبرا البهو بمحافظة الدقهلية .

وعبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، عن غضبها واستيائها لما حدث، مؤكدة أن الدكتورة فرحة الشناوي، تمارس مهام عملها بشكل طبيعي وهي بصحة جيدة.

وأهابت الدكتورة مايا مرسي، بجميع القائمين على وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة وعدم نشر أو تداول أخبار أو صور نغلوطة من شأنها إحداث بلبلة وترك أثر سيئ على أسرة الدكتورة فرحة الشناوي، وتشدد على أن تكرار نشر هذه الصورة الخاطئة سوف يعرض من يقوم بنشرها إلى المساءلة القانونية.

جدير بالذكر أن الدكتورة فرحة عبدالعزيز الشناوي، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية - كلية الطب - جامعة المنصورة.

و تعد الدكتورة فرحة، أول امرأة تتقلد عمادة كلية الطب جامعة المنصورة، في الفترة من أغسطس 2005 إلى أغسطس 2007، وأسهمت بشكل كبير في الشراكة المصرية - الفرنسية، وآخرها المؤتمر السنوي الثالث لمركز جامعة المنصورة لأبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري.

وحصلت على العديد من الجوائز أهمها وسام الاستحقاق بدرجة فارس من الحكومة الفرنسية، وأخيرا، حصلت على وسام الاستحقاق الفرنسي بدرجة ضابط "Officer"، بقرار صادر من رئيس الجمهورية الفرنسية تكريما لها على إسهاماتها العلمية.