لم تتحمل الابنة الثلاثينية فراق والدتها بعدما حصد الفيروس اللعين روحها، فأثناء حضورها جنازة والدتها لاحقت هي الأخرى بها ولفظت أنفاسها الأخيرة.

الحكاية بدأت حينما أصيبت السيدة البريطانية جولي مورفي، 63 عاما، بفيروس كورونا المستجد، وذهبت لدار الرعاية "أولدبير جرانج"، لكنها توفت ولم تتمكن من هزيمة (كوفيد 19)، إذ كانت تعاني من التصلب العصبي المتعدد والخرف.

مأساة عاشتها الابنة "لورا ريتشاردز" صاحبة الـ35 عاما، التي سارت وراء جنازة والدتها، لكن سرعان ما داهمتها أعراض السكتة القلبية فشعرت بصعوبة في التنفس وآلام في صدرها، أثناء دفن والدتها، فسعى الكثيرون لمساعدتها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة حزنا على وفاة والدتها، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".

"أمرا مروعا.. كأننا نشاهد فيلم رعب" هكذا وصفت "ليزا" وهي أخت غير شقيقة لـ"لورا"، ما حدث: "حاولنا التدخل لإنقاذ حياتها لكنها فارقت الحياة، كانت تشعر بصعوبة في التنفس حينما كان يجرى دفن أمها، وفاة الشخصين جعلتنا في مأساة مزدوجة".