لم يقف صغر سنها عائقا أمامها حتى تتحول إلى أصغر راقصة باليه، منذ كان عمرها عامين حتى عمر 6 سنوات، لم تشعر أنها تستطيع ممارسة أي لعبة سوى الباليه الذى شجعها أبواها على الاستمرار فيه.

تحولت إلى فراشة تتطاير بمنزلها حتى قررت والدة "فاطيما" تحويل موهبتها في رقص الباليه إلى حقيقة، لتصبح أصغر متدربة باليه وتشارك في حفلات أوبرا جامعة مصر.

"فاطيما مش طفلة بتمشي زي الناس، لا هي بتطير حرفيا زي الفراشة"، هكذا وصفتها والدتها في محاولة منها لتتعبير عن مدى حب ابنتها لرقص الباليه منذ نعومة أظافرها.

تعتبر "فاطيما" كبرى شقيقتين "فاطيما بنتى الكبيرة، وعندى لين الصغيرة 4 سنين"، كان حب والدتهما للرياضة هو ما شجعها على تنمية موهبة ابنتها، متابعة: "بحب الرياضه جدا، اتمرنت سباحة وكيك بوكسينج و فتنس".

لم يؤثر رقص الباليه على دراسة "فاطيما" حتى تظل محافظة على مستواها بالمدرسة، وذلك بفضل تشجيع والدتها التي ظلت بجانبها تشجعها على المذاكرة وتنمية مواهبها، متابعة أثناء حديثها لـ "هُن" أن ابنتها دائما تشاهدها قدوة لها بسبب حبها للرسم والرياضة.

تحرص الأم المحافظة على ساعات نوم طفلتها، فهى لم تتمنى سوى أن ترى طفلتها أكبر لاعبة باليه في مصر.

لا يوجد مكان في منزل "فاطيما" إلا وكان دليلا على حبها للباليه كما ذكرت والدتها "كل حته في الأوضة في حاجة ليها علاقة بالباليه".

قررت والدة "فاتيما" استغلال فترات الحظر في تدريب ابنتها حتى تحقق حلمها في أن تكون أصغر لاعبة باليه في مصر.