لُقبت بسيدة الشاشة الخليجية، فلها تاريخ حافل في الكويت قدمته للفن، منذ أن خطت بقدميها عالم الفن في 1964، لتبدأ في رسم مسيرة حافلة بالدراما والمسرح. 

واليوم، باتت حياة الفهد تتصدر محركات البحث على مواقع الانترنت، عقب تصريحها القاسي حول الوافدين المصابين بوباء كورونا.

وصرحت "الفهد" خلال مداخلة هاتفية لها على قناة "ايه تي" الكويتية، عن الوافدين قائلة إن كانت دولهم لا تريدهم، فلماذا الكويت تتكفل بهم، وأنه لا مستشفيات في الكويت تستوعب أعداد المرضى وبلادهم أولى بهم.

وأضافت أنها ليست ضد الإنسانية، ولكن "ملينا"، و"يوجد قانون دولي ينص على أن كل شخص يعود إلى بلده في الأزمات"، وأنه يجب رميهم خارجاً ولو اضطر الأمر رميهم في الصحراء: "اقطهم في البر".

ويرصد "هن" معلومات عن الفنانة الكويتية حياة الفهد 

وُلِدت حياة 18 أبريل عام 1948، في منطقة الشرق بالكويت. 

فقدت والدها في الصغر، ولم تكمل دراستها. 

استطاعت التعلم بمفردها القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية. 

عملت في البداية بمستشفى الصباح، تعرفت على حسين القطان "أبو جسوم" وفرقته ليعرض عليها العمل مع الفرقة، ومن هنا دخلت عالم الفن. 

بدأت مشوارها خلال مسرحية "الضحية" عام 1963، ثم شاركت في مسلسل "عايلة أبو جسوم" عام 1964. 

قدمت العديد من الأعمال الفنية قبل إتمامها العشرين عاما، أبرزها "الحدباء" عام 1968 ومسرحية "الأسر الضائعة" عام 1963 و"فلوس ونفوس" عام 1969.

 خاضت تجربة الكتابة، من خلال ديون شعر بعنوان (عتاب) وبعض الأعمال الدرامية مثل (الأخ صالحة) و(الحريم). 

عملت مذيعة في إذاعة الكويت، من الفترة من عام 1965 وحتى عام 1968.

تزوجت حياة للمرة الأولى، وهي قاصر في عمر الـ15 من طبيب عراقي يدعى قصي جلبي، وأنجبت منه طفلة تدعى (سوزان) وانفصلا بعد ثلاث سنوات. 

تزوجت مرة أخرى من رجل فلسطيني الأصل، وتولت تربية بناته من زوجته الأولى، وانفصلا أيضا.