كتب: وكالات -
02:56 م | السبت 28 مارس 2020
تنتشر الكثير من النصائح الطبية المزعومة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالبا ما تكون خاطئة وغير دقيقة، ومن بينها أن استنشاق بخار الماء يمكنه الوقاية والمعالجة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ليكشف أطباء أمريكيون من جامعة تكساس وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، خطأ هذه المعلومة، إذ أن استنشاق البخار لا يساعد على علاج فيروس كورونا بل على العكس يمكن أن يزيد حالة المصاب سوء.
وأوضح البروفسور من قسم العناية الأولية والصحة السكانية في جامعة تكساس، جايسون ماكنايت، أن استنشاق البخار وسيلة للمساعدة على تخفيف الأعراض كالسعال واحتقان الأنف والصدر، لكنه يساهم في تخفيف الأعراض وحسب، ولا يشكل علاجا لأي عدوى فيروسية، بحسب ما ذكرته "سبوتينك" نقلا عن وكالة "فرانس برس".
وأضاف البروفسور في رسالة إلكترونية لوكالة "فرانس برس"، أن هذه الوسيلة قد تكون مؤذية، فبخار الماء الساخن قد يحرق العيون والوجه ومجاري الهواء وقد تسبب الحروق إذا كانت بالغة، مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد.
ومن جهته قال الخبير بسلالة فيروسات كورونا والذي يرأس أيضا قسم العلوم البيولوجية في جامعة تكساس، الدكتور بنجامين نيومان، إنّ بخار الماء الساخن قادرعلى إلحاق الأذى بالرئتين وفكرة أنه قد يحارب فيروسا يهاجم بدوره الرئتين سيئة جدا.
وأكدت أيضا البروفيسورة في علم الخلايا في جامعة كاليفورنيا، الدكتورة كاثرين لا روش، : "لا أظن أبدا أن استنشاق البخار قد يعالج المصابين بالعدوى، لا علاج سحريا للفيروس والخبراء يبذلون ما في وسعهم لإيجاد حلٍ سريعًا لكن الأمر يتطلب وقتا".