في ظل التزام المواطنين بمنازلهم كخطوة لمنع تفشي فيروس كورونا، قد يجد البعض نفسه عُرضة لزيادة الوزن، ولذلك نصح بعض الخبراء بضرورة أن يزن الأفراد أنفسهم للسيطرة سريعا على زيادة الوزن.

كم مرةً في الأسبوع تزن وزنك؟ هل لاحظت بعض التغيرات في قياساتك بين أسبوع وآخر؟ أتعلم أنّ هذه الكيلوجرامات الزائدة قد تنذر بوجود مشكلة ما غير مرتبطة بزيادة وزنك نتيجة تناولك للطعام؟ أسئلةٌ كثيرة يطرحها الفرد على نفسه حيال الطرق الصحيحة للوزن الملائم والتأكد من عدم اكتساب وزنٍ إضافي. لا داعي للقلق! إذ يبلغ متوسط التغير في الوزن ما يقارب كيلوجرامين.

وقدمّت الدكتورة والمتخصصة في إدراة الوزن، ليزلي هاينبرج، في حديث مع موقع "ClevelandClinic" أسباب التغير المفاجئ في الوزن وعلاجه وكم عدد المرات التي تزن فيها نفسك.

أكدت ليزلي، أن تغير وزنك عند كل قياس يرتبط بمجموعة من العوامل، أبرزها: الهرمونات، واحتباس السوائل في الجسم، والإمساك، وأنه في حال أظهر قياس وزنك عن زيادة في الكيلوجرامات باستمرار خلال أسابيع، هذا يدلّ إما عن وجود حالة صحية عند الفرد وإما يرتبط بالعوامل المذكورة، ما يتطلب مراجعة الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة أو طلب استشارة من إخصائي تغذية، لكنّ بشرط التأكد من أنّ إبرة الميزان موجودة على رقم صفر.

أما عند ملاحظة وجود خسارة في الوزن عند الفرد بمعدلات طبيعية، يستطيع الاستمرار في اتباع حميته الغذائية.

وفي هذا السياق، تشدد الدكتورة هاينبرج، على ضرورة التغلب على قلق زنة وزنك باستمرار، والتذكر أنّ هذه النصائح بغية مساعدتك في إجراء بعض التعديلات على نمط حياتك من أجل تحقيق هدفك سواء كان خسارة وزنك أو الحفاظ عليه أو حتى زيادته.

وعن عدد المرات التي يزن فيها الفرد نفسه، أوصت "هاينبرج" باختيار يومين في الأسبوع لقياس وزنك، ومن المحبذ أن يكونا ثابتين، مع المحاولة لقياسه في نفس التوقيت من اليوم، على سبيل المثال: يومي الثلاثاء والجمعة، السابعة صباحاً قبل تناول وجبة الفطور، إضافة إلى ارتداء الكمية والنوعية نفسها من الملابس في كل مرة تزن فيها نفسك.