حالة من القلق تنتاب الجميع خوفا على مرضى السرطان، نظرا لأن الفيروس يضرب بقوة في أجساد المرضى قليلي المناعة الذاتية، وهو ما ينطبق عليهم.

ووفقا لمجلة  "هيلث توداي" الطبية، فأن المسؤول الطبي الرئيسي لجمعية السرطان الأمريكية، الدكتور لين ليشتنفلد: قال إن المرضى المصابين بالسرطان هم الأكثر عرضة لخطر فيروس كورونا، كما أنه يزيد من احتمالات حدوث مضاعفات العدوى لهم، خاصة إذا كانوا لا يزالون تحت العلاج.

لكن الدكتور ليشتنفلد يرى أنه من الصعب أن تنطبق درجة الخطورة على كل مرضى السرطان، مشيرا إلى أنه كلما كان مريض السرطان بذروة تلقي العلاج الكيميائي، كلما كان ازدياد خطر التعرض لفيروس كورونا مضاعفا.

وأكد طبيب الأورام من مركز جونسون للسرطان بجامعة كاليفورنيا، الدكتور جوشوا ساسين، أن المرضى الذين أجروا عملية زرع النخاع العظمي، ربما يواجهون خطرا؛ بسبب الجرعات الكبيرة من العلاج الكيميائي تمهيدا لعملية الزرع.

وقال إن الأشخاص الذين يعانون من سرطان الجهاز المناعي أو سرطان الدم، يكونون عُرضة للإصابة بشكل أكثر، ومع ذلك ينصح الدكتور ساسين بالعلاج الهرموني المستمر كبديل للعلاج الكيميائي؛ لمنع تكرار الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، حيث لا تؤثر عادة على جهاز المناعة.

ومع اعتراف الدكتور لين ليشتنفلد بصعوبة الأمر، لكنه قال: "إذا كان لديك أي علاج كيميائي أو علاج دوائي، فكن حذرا للغاية".

واقترح: "التحلي بالصبر ومراجعة الطبيب المتخصص؛ إذا كان هناك سؤال أو أي أعراض من الفيروس أو من العلاج، عن طريق الهاتف أو عبر الإنترنت".