رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رعشة وسخونية وقئ.. أعراض كورونا تتفاقم لدى طفلة بعد تناولها عقار الإيبوبروفين

كتب: وكالات -

04:49 م | الخميس 19 مارس 2020

الطفلة أميليا ميلنر

كانت الطفلة البريطانية تعاني من أعراض كورونا، لكن حالتها ازدادت سوءا بعد تناولها عقار الإيبوبروفين.

وبحسب ما ذكرت "روسيا اليوم"، فإن الطفلة صاحبة الـ4 أعوام، أميليا ميلنر، بعدما تناولت العقار المضاد للالتهاب غير الاستيرويدي، ارتفعت درجة حرارتها أكثر وبدأت ترتعش وتلهث، ولم تستطع الصمود أو إبقاء عينيها مفتوحين، كما أنها بدأت تتقيأ.

وعبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، نشر زوج والدتها، دان كولينز، رسالة تحذيرية من مخاطر هذا الدواء: "لأولئك الذين لديهم أطفال، يُرجى قراءة هذا: إذا كان طفلك يعاني من أعراض فيروس كورونا، فلا تعطه إيبوبروفين".

وتابع "دان": "مضادات الالتهاب (إيبوبروفين، الكورتيزون ...) يمكن أن تؤدي إلى تفاقم العدوى. إذا كنت مصابا بالحمى، فتناول الباراسيتامول"، موضحًا ما حدث مع ابنة زوجته: "في غضون ساعة من إعطائها إيبوبروفين، انهارت بشكل كبير، كانت تلهث أثناء محاولتها التنفس، وكان معدل ضربات قلبها سريعا جدا، ولم تستطع إبقاء عينيها مفتوحتين، ولم تستطع رفع رأسها، وكان جسمها يرتجف، وبدأت تتقيأ وارتفعت درجة حرارتها إلى 39.4".

وتابع: "اتصلنا وأرسلت هيئة الخدمات الصحية سيارة إسعاف طارئة، وبمجرد وصول المسعفين الطبيين إلى هنا، تمكنوا من خفض درجة الحرارة وخفض حدة الأعراض قليلا، وما تزال حرارتها أعلى من المعتاد ولكنها لم تعد خطيرة".

وأوضح دان: أخبرنا المسعفون أثناء وجودهم هنا أنه لم يكن من المفترض إعطاؤها الإيبوبروفين".

ويحذر بعض كبار الخبراء الطبيين من تناول الإيبوبروفين في حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا.

وفي حين يستخدم الإيبوبروفين لتسكين الألم، بما في ذلك الصداع والتهاب الحلق، إلى جانب نزلات البرد، فإنه "قد يمنح تأثير سيئ على أجزاء من جهاز المناعة لدينا"، وقد يمثل خطرا حقيقيا على مرضى كورونا.

وأشار الدكتور أمير خان، من هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إلى أن تناول أدوية تُضعف الاستجابة المناعية، مثل الإيبوبروفين، قد يؤدي إلى عدم محاربة العدوى بشكل فعال، ما قد يؤدي إلى مرض أطول مع ارتفاع خطر حدوث مضاعفات.

وأضاف خان أن بدائل الألم والحمى يمكن أن تشمل الباراسيتامول، المعروف باسم بانادول، أو أسيتامينوفين.