رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دفن سيدة بعد 100 عام على قتلها بوحشية.. بقيت 40 عاما في الظلام

كتب: (وكالات) -

02:17 م | الأربعاء 18 مارس 2020

جريمة قتل

جريمة قتل تعود أصولها لأكثر من 101 عام، لسيدة تدعى مامي ستيوارت، كانت تبلغ حينها 26 عامًا، خلال عام 1919، من مدينة يندرلاند الإنجليزية، عاد اكتشاف ملابساتها من جديد حين ظل جثمانها ورفاتها تائهين بين منجم رصاص مهجور وخزانة، دون أن يدري أقاربها بذلك إلا مؤخرا.

ظل موتها لغزا لأعوام، حين عثر على جسدها الممزق في منجم رصاص مهجور في ويلز، وبعد العثور عليها، تم تخزين رفاتها في خزانة تابعة لمختبر الطب الشرعي في كارديف لعدة عقود، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وكانت قد انتقلت إلى ويلز بعد زواجها بجورج شوتون، وهو مهندس بحري من ويلز، في العام 1918.

وبعد عام اختفت ستيوارت، وتم استجواب زوجها شوتون، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة لاتهامه.

وظل اختفاؤها لغزا، حتى جرى اكتشاف عظام ومجوهرات ستيوارت في المنجم حيث كان جسدها مقطعا إلى 3 أجزاء.

وبعد عقود، قامت قريبتها سوزي أولدنال بتعقب خالة والدتها، ومحاولة معرفة مصيرها، وهو الجهد الذي تكلل بنجاح بعد قرن كامل تقريبا.

وقالت أولدنال إنّها تعرفت على أجزاء من قصة مقتل خالتها، مشيرة إلى أنّها قتلت، ثم أقدم القاتل أو المجرمين على تقطيع جسدها، وألقوا بها في كهف مهجور، حيث ظلت في الظلام لمدة 40 عاما.

وأضافت، أنّه بعد العثور على رفاتها، تركت في خزانة المختبر الطبي الشرعي لمدة 60 عاما أخرى، حيث كان يتم إخراجها بين الحين والآخر، لعرضها على طلاب الطب الذين يدرسون علم الأمراض.

وأضافت أولدنال، أنّها تمكنت أخيرا من وضع نهاية للرحلة الغامضة لمامي ستيوارت، بدفن رفاتها بجانب والديها في مقبرة في سندرلاند.