من منطلق الوقاية، أعلنت سمتيفاني جريشام المستشارة الإعلامية للرئيس الأميريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، العمل من منزلها بعد مخالطتها مسؤولا برازيليا ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

وأفادت جريشام، أمس الإثنين، بأنها ستمكث بمنزلها أيام عدة بدافع الحذر بعد مخالطتها المستشار الإعلامي للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.

وتقدم "هُن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن مستشارة ترامب وفقًا لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية..

ولدت جريشام بولاية أريزونا .تعرف بأنها من أشد المدافعين عن آل ترامب، لاسيما ميلانيا التي عملت معها .

هي واحدة من عدد قليل متبقى من العاملين في البيت الأبيض، ممن سبق لهم العمل في الحملة الانتخابية لترامب في عام 2016.

تعرف في الصحافة الأمريكية، بأنها الأم العزباء التي لا تخشى التشابك مع الصحافة. بسبب عملها الشاق ذكرت تقارير، أنها لم تر ابنها جايك الذي كان يبلغ ثمانية أعوام لمدة خمسة أشهر ونصف خلال الحملة الرئاسية.

انضمت جريشام إلى حملة ترامب عام 2015، وبعد انتخابه عملت في فريقه الانتقالي، ثم انضمت للبيت الأبيض كنائبة لأول متحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.

 وفي مارس 2017، عملت جريشام في الجناح الشرقي بالبيت الأبيض كمديرة اتصالات لدى ميلانيا ترامب. ثم جرى ترقيتها لتصبح نائبة رئيس فريق الاتصالات.

سبق لها أن عملت في حملة ميت رومني الرئاسية عام 2012.

وقبل التحاقها للعمل مع ترامب، كانت معروفة في كابيتول ولاية أريزونا وفى الدوائر السياسية بالولاية، حيث عملت متحدثة باسم المدعى العام للولاية ثم لصالح تكتل الجمهوريين في مجلس نواب الولاية.

خلال عملها مع ميلانيا، كانت من أبرز مخططي حملة السيدة الأولى لمواجهة التنمر وساعدتها في مواجهة الجدل الذي أثير عقب ارتدائها جاكت يحمل عبارة توحي بعدم الاهتمام في ظل أزمة فصل المهاجرين العام الماضي.