كتب: ندى نور -
12:22 ص | الجمعة 13 مارس 2020
أثار قرار غلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة، بعدما اتخذت وزارة التربية والتعليم، "قرارًا احترازيًا"، وفرض "عزل ذاتي" على طلابها والمعلمين والإدارة المدرسية لمدة 14 يوما، غضب الأمهات وزاد قلقهن على ابنائهن من الإصابة بفيروس كورونا.
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يطالب فيها أولياء الأمور بتأجيل الدراسة، خوفا على أبنائهم، بعد ظهور فيروس كورونا، وتقلبات حالة الطقس.
في البداية تقول ليلى أحمد، والدة طفلين في المرحلة الابتدائية والاعدادية، إن الوزير لابد أن يتخذ قرار بتعطيل الدراسة بسبب انتشار الفيروسات، خاصة فيروس كورونا، معبرة عن ذلك بقولها اثناء حديثها لـ"هُن": "ياريت الوزير يأجل الدراسة لأن كده حرام"، مشيرة إلى قرار إغلاق مدرسة سيتي الدولية، زادها اصرارًا بعدم انتظار قرار الوزارة بتأجيل الدراسة: "أنا مش هستنى قرار الوزارة أنا هحافظ على أولادي وهقعدهم من المدرسة".
اتفقت نورهان محمد، ولية أمر طالبة بالمرحلة الابتدائية مع "ليلى"، وتقول أن قرار اغلاق مدرسة يزيد من خطورة احتمالية انتشار فيروس كورونا في المدارس، مضيفة: "الوزير مش راضى يأجل والاهالى قعدت ولادها يعنى المدارس مفتوحه على الفاضى".
وترى "نورهان" أنها في البداية كانت ترفض غياب أطفالها من المدرسة ولكن مع التغيرات التي تحدث كل يوم وازياد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا ما يزيدها اصرار بضرورة الحفاظ على ابنائها: "رغم انى بنزل اولادي بكمامات وبتبع كل الاجراءات الوقائية إلا انى حاسة أن ده مش كفاية".
أما نبيلة سالم، والدة 3 طلاب بمراحل دراسية مختلفة، ترى ضرورة تخفيف المناهج على الطلبة، وتأجيل الدراسة حتى انتهاء موجة الفيروسات المنتشرة، مؤكدة أن الاجراءات المتخذة في المدارس لحماية الطلبة من الفيروسات غير كافية.
وكان وزير التربية والتعليم، أعلن استمرار الدراسة في المدارس، ولا يوجد تغيير في المحتوي التعليمي المستهدف ولا يوجد تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي اعلنتها الوزارة من بداية العام.
وكانت اتخذت وزارة التربية والتعليم، "قرارًا احترازيًا"، بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة، وفرض "عزل ذاتي" على طلابها، والمعلمين والإدارة المدرسية، لمدة 14 يوما، كإجراء "وقائي"، نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب بفيروس كورونا.
جاء ذلك في ضوء حرص وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على سلامة أبنائنا، واتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم، عن خطة الوزارة، لمواجهة انتشار الفيروس، تتبعت وزارة الصحة والسكان، بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب.