في الوقت الذي يسارع العالم لدفن الوفيات المصابة بالمرض، احتجزت امرأة إجباريا مع جثة زوجها داخل منزلهما، في شمال إيطاليا، لمدة يومين، بعد وفاته صباح الاثنين الماضي، جرّاء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكشف جيانكارلو كانيبا، عمدة البلدة التي تقطنها السيدة وزوجها، أنها لا تزال عالقة مع جثة زوجها المصاب بفيروس كورونا المستجد، بسبب قانون حالة الطوارئ الجديد في البلاد، على إثر تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أنهم لم يتمكنوا من إخلاء جثته خلال اليومين الماضيين، مبينا أنه وفقا للقانون الجديد فلا يجوز الاقتراب من شخص مصاب بهذا المرض، للوقاية من الإصابة بالفيروس.

وأعلنت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أن المرأة منذ وفاة زوجها، كانت تصرخ من شرفة منزلها على مدار اليومين الماضيين، طلبا للمساعدة، وذلك بسبب القيود المفروضة عليها بعدم الخروج من منزلها، منذ تشخيص إصابة زوجها بفيروس كورونا المستجد.

ووفقا لقناة "IVG.IT" التلفزيونية الإيطالية، فإن أقارب وجيران المرأة المذعورة، كانوا يائسين من مساعدتها على مدار اليومين الماضيين، وذلك بسبب إصابة زوجها بفيروس كورونا المستجد، ولم يستطع أحد من الاقتراب منها ومساعدتها.