كتب: آية المليجى -
09:24 م | الإثنين 09 مارس 2020
يومًا بعد يوم تتزايد حالة القلق والذعر بين الأمهات بسبب زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي وصل إلى 56 حالة في مصر، خوفًا على صحتهم وانتقال العدوى إليهم بسبب التجمعات.
وربما تقرر بعض السيدات عدم ذهاب أولادهن للمدارس، بخاصة بعدما طالبت منظمة الصحة العالمية، اليوم، الدول التي تشهد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وقف المدارس وتعليق الفعاليات، ليصبح هاشتاج "تعليق الدراسة في مصر" هو التريند المتصدر موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
ياسمين محمد، هي أم لطفلين، أكبرهما في مرحلة رياض الأطفال، قررت عدم ذهاب طفلها إلى المدرسة خوفًا عليه من العدوى، بخاصة أنه يعاني من ضعف في المناعة ويصاب بنزلات البرد بشكل مستمر، وهو ما جعلها تعتمد على الدرس الخصوصي، فهو الحل الأمثل بالنسبة إليها، كما أنه يحصل على الدرس بمفرده: "هاخد بالأسباب ومش هوديه المدرسة.. هبقى خايفة أجازف وكمان عشان أخوه الصغير".
أما آية إسماعيل، مازالت تحرص على أن تذهب ابنتها للمدرسة، لتلقي دروسها، فهي طالبة في الصف الثالث الابتدائي، لكنها أكدت أنه مع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، سوف تجلس طفلتها في المنزل وتذاكر معها الدروس المتبقية في المنهج: "لو الحالات انتشرت عن كدا.. طبعا هقعدها في البيت وهكمل معها الدروس.. كدا ولا كدا كنت بذاكرلها كل الدروس".
بينما ذكرت نادين محمد، أن ابنها الطالب في الثانوية العامة، لم يختلف معه قرار توقف المدارس في حال تطبيقه، من عدمه، خاصة أنه يعتمد بشكل أساسي على الدروس الخصوصية: "أصلا هو مبيروحش المدرسة في الطبيعي.. ودايمًا معتمد على الدروس بتاعته".
ومن جانبها، قدمت بثينة عبدالرؤوف، خبير تربوي، في حديثها لـ"هن"، مجموعة من البدائل يمكن أن تتبعها الأمهات في حال توقف المدارس في مصر، لكنها أكدت أن الاتجاه إلى المراكز التعليمية من البدائل الخاطئة بسبب التجمعات الكبيرة بداخلها.
وتابعت "عبدالرؤوف"، أن أيضًا الدروس الخصوصية ذات الأعداد الكبيرة أيضًا لم تعتبر من البدائل الصحيحة، بسبب كثرة الأعداد بداخلها، لكن إذ كان الطالب يأخذ الدرس بمفرده ربما تكون صحيحة بنسبة كبيرة، لكن يختلف هذا الأمر أيضًا حسب الحالة المادية.
- الاعتماد على الكتب الخارجية، التي يحتوي بعضها على الأقراص المدمجة لشرح المناهج الدراسية بالصوت والصورة.
- يمكن اللجوء أيضًا إلى بنك المعرفة، التابع لوزارة التربية والتعليم الذي يحتوي على شرح بعض المواد الدراسية ومدعم بالمراجعات النهائية.
- الاعتماد على المواقع العلمية المتوافرة على شبكة الإنترنت، وهي المدعمة بالفيديوهات لشرح المناهج.
