رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

مجدى يعقوب: ارتفاع ضغط الشريان الرئوي سبب رئيسي للوفاة والإعاقة في مصر

كتب: يسرا البسيونى -

09:05 م | الجمعة 06 مارس 2020

الدكتور مجدى يعقوب

أطلق قسم الصدر بكلية طب قصر العيني، اليوم الجمعة، مؤتمر لرفع التوعية بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وعلاقته بالأمراض المختلفة لاكتشافه مبكرا، وعلاجه بشكل فعال برعاية شركة جانسن إحدى شركات الأدوية العالمية، وبالرئاسة الشرفية للبروفيسور المصري العالمي لجراحة القلب مجدى يعقوب.

وأكد الأطباء المتخصصين أن النهجان الشديد، وزيادة ضربات القلب، والإغماء رغم أنها أعراض مشتركة للإصابة بأمراض صدرية كثيرة إلا أنها قد تشكل أعراضا للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي لدى السيدات في عمر الثلاثينات والأربعينات نظرا لأنهم الأكثر عرضه للإصابة بالمرض من الرجال، فيما يتوجب في هذه الحالة إجراء أشعة تليفزيونية على القلب، والتوجه غلى المراكز المتخصصة في ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

مجدى يعقوب: الأديان السماوية وافقت على زراعة الأعضاء

كما يجب على مرضى الذئبة الحمراء، وتيبس الجلد، والعيوب الخلقية بالقلب، أو أمراض الكبد وتليفه، إجراء متابعة دورية للتأكد من عدم إصابتهم بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

وقال البروفيسور جراح القلب العالمي مجدي يعقوب والرئيس الشرفي للمؤتمر، أن الأبحاث الحديثة تظهر أن مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي سبب رئيسي للوفاة، والإعاقة على مستوى العالم، وهو أكثر انتشار في دول العالم النامية بما فيها مصر، وأشار إلى أن تطورات المرض سيئة في حالة تأخر اكتشافه وعدم علاجه مبكرا، لافتا إلى أن هذا المؤتمر من الجهود المرحب بها لردع هذا المرض القاتل ويعد سبيلا في إنقاذ حياة المرضي وتحسين جودة الحياة لكثير من المصريين.

أشرف حاتم: الاكتشاف المبكر للمرض يسهل علاجه والتحكم في أعراضه

وقال الدكتور أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني ووزير الصحة السابق، إن مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عرف منذ زمن بعيد ولكن كان تشخيصه دائما مرتبطا بأمراض أخرى تتعلق بالجهاز التنفسي، والقلب، كما كان للبلهارسيا دور في الإصابة به أيضا، واقتصر الأطباء في تشخيصهم للمرض على هذا النحو، وخلال 10 سنوات مضت أصبح هناك تخصص لارتفاع ضغط الشريان الرئوي وذلك بعد اكتشاف أن المرض قد ينتج من خلل في الشريان نفسه، أو بدون سبب.

وأشار إلى أن نسبة المرضى أصبحت بالآلف حاليا بعد تشخصيهم من خلال قسطرة القلب من الناحية اليمنى، وفحص الموجات الصوتية، مؤكدا أن اكتشافه مبكرا يجعل من علاجه والتحكم في أعراضه أمرا يسيرا، مما يجعل المريض يعيش حياة طبيعية لافتا لأن اكتشافه متأخرا يعني ضرورة زرع قلب ورئة للمريض.

أستاذ أمراض صدرية: 70% من الحالات تشخص في المرحلة الثالثة والرابعة

وأكد الدكتور مدحت عبد الخالق أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، أن مشكلة هذا المرض عدم وجود أعراض خاصة به، وتشابهها مع جميع أعراض الأمراض الصدرية، ومن بينها النهجان، والكحة، والشعور بالتعب والإرهاق، ولذلك يتأخر تشخيصه، مما يؤدى لصعوبة العلاج، وللأسف فإن 70% من الحالات تشخص في المرحلة الثالثة والرابعة.

وأوضح الدكتور يوسف أمين أستاذ أمراض الصدر كلية طب قصر العيني ومدير وحدة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، أنه ولأول مرة يعقد مؤتمر عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وعلاقته بالتخصصات المتعدد في الطب بحيث يتم تشخيص المريض من كل الجوانب وخاصة تخصص الكبد والأمراض المناعية مما يترتب عليه توجيه التخصصات الأخرى للعلاج في نفس الاتجاه. وقال انه في دراسة بكلية طب قصر العيني أظهرت نتائجها 20% من المرضى بارتفاع ضغط الشريان الرئوي مجهولي السبب، والمصاحب لأمراض الكبد، والبلهارسيا، وجلطات الرئة المتكررة.

وأشارت الدكتورة ريم القرشي أستاذة الأمراض الصدرية كلية طب قصر العيني إلى أن الدراسات الحديثة حول المرض أظهرت ارتفاع نسبة الإصابة بين السيدات في عمر الثلاثين والأربعين بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وأن أمراض الذئبة الحمراء، وتيبس الجلد، ومرضى العيوب الخلقية بالقلب، أو مرضى الكبد وتليفاته لابد من متابعتهم كل فترة للتأكد من عدم إصابتهم بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

وعن أساليب العلاج المتوفرة عالميا ومحليا أوضحت أن معظمها أدوية فيما عدا مجموعة واحدة وهي ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الناتج عن جلطات متكررة حيث يمكن علاجها جراحيا أو في مجموعات أخرى يمكن علاجها تداخليا بقسطرة الشريان الرئوي، أما المجموعات غير معلومة السبب، والكبد فيعتمد علاجهم على الأدوية.

وعلى صعيد آخر أوضح الدكتور رامز محسن المدير التنفيذي لشركة جانسن بشمال أفريقيا، أن الاهتمام بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، والأمراض النادرة، يأتي مواكبا لمبادئ والتزام الشركة بتوفير أحدث العلاجات المبنية على البحث العلمي، والتطوير للمرضى.

حيث تقوم الشركة بدعم ورعاية العديد من الانشطة لرفع الوعي عن المرض وزيادة كفاءة مقدمي الخدمات الطبية لتحسين معدلات الكشف المبكر، والتشخيص، والمتابعة، وتوفير أحدث العلاجات المتاحة، فيما تسعى الشركة لبناء شراكات مع مختلف الجهات المعنية لخدمة المرضي من أجل تحسين مستوي الخدمة المقدمة، وإذ نعبر عن سعادة الشركة بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، وبالرئاسة الشرفية للبروفيسور جراح القلب العالمي مجدى يعقوب للمؤتمر.