المناعة هي رد فعل الجسم ضد أي ميكروب، ولها ميكانيزم يتقوم على تشغيلها، وأي خطأ في سلوكياتنا اليومية قد يسبب خللا أو فقد أحد وظائف المناعة، خاصة المرأة، نظرا لضعف مناعتها في أوقات كثيرة، منها فترات الحمل والرضاعة والطمث، والاضطرابات الهرمونية التي تتسبب في خلل تلك منظومة المناعة.

وسلوكياتنا هي حائط السد ضد أي عدوى، مثل غسيل الأيدي والخضروات، وسلوكيات النظافة والمحافظة على جهازك المناعي، خاصة في فترة دخول فصل الربيع وتغيرات الجو.

ويوضح دكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية، عبر حديثه لـ "هن": "السلوكيات الغذائية للسيدات مهمة جدا في تلك الفترة، شرب المياه باستمرار، وتناول الأغذية التي تحتوي على مغنسيوم مثل السبانخ والسمك".

وعن استخدامات الثوم بصورة كبيرة في الأغذية، كما أشيع في الفترة الأخيرة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، وعدم الإصابة به، أوضح "صلاح الدين": "استخدامه ليس به أي ضرر، ولكن بصورة معقولة لكي لا يسبب أي مشاكل للمعدة، ومستحب تناوله من خلال الوجبات وليس على معدة فارغة".

أوضح استشاري الأغذية، أنه عند إصابة الجسم بفيروس أو ميكروب، ترتفع درجة حرارته أتوماتيكيا عن طريق جهاز المناعة، وذلك بسبب حركة الدم في الجسم التي تستمر بصورة كبيرة كي يتم محاربة تلك الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم، عن طريق كرات الدم البيضاء.

وأكد "صلاح الدين"، أنه من الأساليب الخاطئة التي نتبعها هو استخدام خافض الحرارة فورا، موضحا أن خافض الحرارة ماهو إلا مسكن للألم، ولا يعمل أبدا على قتل الفيروس، بل من الممكن أن يجعله في حالة ساكنة ولايمكن السيطرة عليه بعد ذلك، لأنه سيكون تمحور وتملك من الخلية.

وأضاف "صلاح الدين": "المخاط من علامات الجهاز المناعي، لكن لابد من استشارة طبيب لاستخدام الأدوية التي تخلصنا منه، وعدم مقاومة المرض بعنف قد يهلك الجهاز المناعي".

واختتم "صلاح الدين"، حديثه لـ "هن"، مؤكدا أن لعب الرياضة كالمشي والنوم بانتظام من أهم العادات لتنشيط جهاز المناعة، والمشروبات الدافئة على فترات اليوم تحافظ على أداء مناعتك بشكل هائل مثل القرفة والجنزبيل واليانسون، وتناول الفاكهة الموسمية باستمرار وقبل الأكل بساعة، حتى يقوم الجسم بامتصاص أكبر قدر من الفيتامينات الموجودة به وليس قبل الأكل.