صدمة موجعة واجهها اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما تعرضت والدته "ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو"، للسكتة الدماغية، نقلت على إثرها لأحد المستشفيات بالبرتغال.

حيث تخضع "ماريا" لاختبارات طبية أثناء تواجدها في المستشفى، وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن والدة كريستيانو رونالدو، حالتها مستقرة.

ودومًا ما تظهر والدة اللاعب، في مواقف داعمه له بأغلب الأحداث التي يمر بها، فرغم تخلفها عن التواجد بالملاعب لتشجيعه، إلا إنها دومًا ما تكون الحماية والسند، والدعم القوي له، حيث لم تترك مناسبة أو محنة يقع فيها اللاعب إلا وتظهر بقوة خلالها. 

ويرصد التقرير التالي أبرز المواقف التي جمعت بين رونالدو ووالدته  

رونالدو فخر لنا

في أبريل 2018، وخلال استلامه جائزة "الكرة الذهبية" وأحرازه هدفا بشباك "يوفنتوس" في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

نشرت "دولوريس"، صورا مجمعة لنجلها، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلقت: "رونالدو فخر لنا جميعا، ليس لدي كلمات للتعبير عن سعادتي لهذه اللحظة"، وسط تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي.

والدة رونالدو تتحدث عنه: ذكي ومشاغب 

 حوار من القلب خضعت له "ماريا" في مايو 2018، لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، والتي تحدثت فيها عن "الدون" بعيدًا عن الساحرة المستطيلة، حيث تحدث عنه حينها قائلة: "كان ذكيا ومشاغبا قليلا، طالبا جيدا، مبتهجا، ويحب أن يقول القليل من النكات".

وتابعت حينها: "كريستيانو بشر وليس آلة، لكنه سيستمر في اللعب طالما يمكنه ذلك، واعتقد لمدة 3 أو 4 سنوات أخرى"، مؤكدة أنها تضطر لمعاقبته حال وقوعه في الخطأ.

وأوضحت أم اللاعب حينها أنها لم تعد تذهب لمشاهدته في الملعب، بسبب عدم قدرتها على السيطرة على نفسها، قائلة: "أغمي علي ذات مرة في المدرجات، ومنذ ذك الحين أصبح كريستيانو يفضل مشاهدتي له عبر شاشة التلفزيون".

واختتمت في النهاية: "كريستيانو كان دائما يبحث عن الكمال، ويسعى بشكل دائم لأن يكون الأفضل، ويقدم أفضل ما لديه لتحقيق الانتصارات".

وصفت الدون بقوة البرتغال 

خلال فاعليات كأس العالم، النسخة الأخيرة، لم تترك والدة "الدون" فرصة للحديث عنه، حيث هنأته عقب إحزاره 3 أهداف في شباك المنتخب الأسباني، وكتبت "دولوريس"، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "أنت قوة البرتغال، معك حتى النهاية في الانتصارات والهزائم، فنحن محاربون"، مرفقة صورة لنجلها بـ"تيشرت" منتخب بلده.

دافعت عنه عقب اتهامه باغتصاب فتاة أمريكية

واقعة شهيرة أثارت الجدل بالصحف العالمية، بعدما اتهمت فتاة أمريكية، النجم البرتغالي، باغتصابها عام 2009، موضحة أنه أعطاها 375 ألف دولار لتلتزم الصمت، الأمر الذي نفاه اللاعب، وظلت القضية حديث وسائل الإعلام لفترات طويلة.

لتقف والدته بجانبه طيلة الحديث عن الأمر، بشكل معنوي قوي، حيث وجهت له رسالة على "الإنستجرام" متجاهلة الحادثة، قائلة: "أتمنى لك حظًا سعيدًا، وفريقك". 

كما شددت على استمرارها في دعم نجلها، خلال مقابلة صحفية مع قناة برتغالية، في التهم الموجهة إليه موضحة: "أنا أعرف ابني جيدا".

يشار إلى أن والدة نجم المنتجب البرتغالي، أصيبت بسرطان الثدي في 2007، وبعد عامين أعلن نجلها تبرعه بمائة ألف جنيه إسترليني، لتشييد مركز للسرطان داخل المستشفى، الذي تمكن من إنقاذ حياة والدته بجزيرة ماديرا البرتغالية.