كتب: غادة شعبان -
06:59 ص | الخميس 27 فبراير 2020
لم تستكمل تعليمها العالي، وظهرت في عدد قليل من الأفلام، قبل انضمامها لفرقة نجيب الريحاني، ثم فرقة الفنانين المتحدين، حيث شاركت في أوبريت "وداد الغازية"، اختارها المخرج حسن الإمام لتشارك في فيلمه "هو والنساء"، لتؤدي دورًا صغيرًا أمام الفنان رشدي أباظة، هى الفنانة نادية سيف النصر.
ويتزامن اليوم 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنانة نادية سيف النصر، التي تركت أعمالًا خالدة، عرفتها السينما المصرية.
ويُقدم "هُن" قصتها مع الفنان يوسف فخر الدين، وقصة حبهما وزواجهما خلال السطور التالية.
كانت نادية تكبر يوسف بثلاث سنوات، حينما دق قلبه لها، ووقع في غرامها رغم الشكوك التي لاحقتها، ما جعله يعزم على الزواج منها مهما كلفه الأمر، حيث كانت تعمل لصالح المخابرات المصرية لسنوات طويلة، وفقًا للقاء قديم لشقيقته الفنانة مريم فخر الدين.
لم تُكتب لهذه الزيجة الاستمرار، حيث فرق القدر بينهم، حينما تعرضت نادية، لحادث سيارة في بيروت عام 1974، وظل بعدها يوسف يحاول أن يخرج من هذه الحالة حتى قرر اعتزال التمثيل نهائيًا والسفر إلى اليونان، وهناك عمل كموظف استقبال في أحد الفنادق ثم بائعًا للإكسسوار.