رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أوله حبس وآخره تهديد بالانتحار.. عيد ميلاد منى فاروق يختم عام حزين في حياتها

كتب: عبدالرحمن قناوي -

08:02 ص | الثلاثاء 25 فبراير 2020

أوله حبس وآخره تهديد بالانتحار.. عيد ميلاد منى فاروق يختم عام حزين في حياتها

عام استثنائي مرت به الفنانة الشابة منى فاروق، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ25، فالممثلة التي بدأت عامها الأخير بالاحتفال بعيد ميلادها السابق من داخل زنزانتها في سجن القناطر، مرت بعام شهدت فيه العديد من الأحداث، بين الخروج من السجن مرورًا بأزمة صحية وشائعة وفاة، وصولًا إلى التهديد بالانتحار وإنهاء حياتها.

وفي 25 فبراير الماضي، أتمت منى فاروق 24 سنة بينما كانت محبوسة احتياطيا على ذمة قضية "الفيديوهات الجنسية الفاضحة"، خلف القضبان في سجن القناطر، وذلك عقب تجديد حبسها احتياطيًا على ذمة القضية رفقة شيماء الحاج.

حبس منى فاروق مع شيما الحاج استمر عدة أشهر، حتى قررت المحكمة في يونيو الماضي إخلاء سبيل الفنانتين على ذمة التحقيقات بتدابير احترازية بعد أن قبلت المحكمة استئناف المتهمتين على قرار حبسهما 45 يومًا قبلها بعدة أيام.

منى فاروق احتفلت بعيد ميلادها السابق في سجن القناطر وغادرته في يونيو الماضي

ولجأت الفنانتان يوم الإفراج عنهما إلى ارتداء الحجاب للتخفي والهرب من عدسات المصورين الصحفيين، الذين كانوا ينتظرونهما خارج القسم، حيث ارتدت كل منهما أغطية رأس، بيضاء اللون "حجاب"، واعتدى شقيق منى فاروق، على أحد المصورين الصحفيين، لمنعه من تصويرها.

وكان أقارب وأسر الفنانتين في انتظارهما خارج ديوان قسم الشرطة، وحرصوا على منع الصحفيين من الاقتراب من منى وشيما، وسارعوا بالرحيل بمجرد استقلال الفنانتين السيارات التي كانت تنتظرهما في الخارج لمغادرة المكان إلى حيث تقطنا.

وعقب خروجها من الحبس، تعرضت منى فاروق للعديد من المواقف خلال تلك الفترة، لعل أبرزها كانت انتشار شائعة وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر نوفمبر الماضي، نتيجة مرورها بأزمة نفسية حادة.

منى فاروق نفت شائعة وفاتها وتعرض لأزمتين صحيتين

منى فاروق نفت الإشاعة من خلال "استوري" عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، نشرت فيه صورة، تتضمن محادثة مع حساب مجهول يسألها "في شائعات إنك انتحرتي"، لترد عليه ضاحكة: "ارحمونا إشاعات.. عايزين نشتغل أبوس إيديكم"، مرفقة صورة لها خلال تلقيها "وردة حمراء" مغلفة داخل عبوة زجاجية شفافة، من إنتاج إحدى الشركات الشهيرة.

كما تعرضت لأزمة صحية في شهر نوفمبر كذلك، حيث شاركت الفنانة منى فاروق، متابعيها، عبر "إنستجرام"، بمجموعة صور خلال إجرائها بعض التحاليل والفحوصات الطبية، كما خرجت في مقطع فيديو قالت فيه: "جالي تعب في زوري ووداني وكمان عندي مشكلة في الجيوب الأنفية فبنزف".

أزمة صحية أخرى تعرضت لها في شهر ديسمبر الماضي، حيث نشرت صورة لها على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، أثناء تلقيها العلاج في المستشفى، مطالبة متابعيها بالدعاء لها بالشفاء، معلقةً عليها: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.. قدر الله وما شاء فعل الحمد الله، ادعوا لي بالشفاء.. الله يشفيني ويعفو عني و يبعد عني كل مكروه ويكفيكم شر المرض". 

الفنانة الشابة هددت بالانتحار عدة مرات 

الانتحار احتل مكانة في حياة ومواقف منى فاروق خلال العام المنقضي، والتي كان آخرها الأسبوع الماضي، حين خرجت في مقطع فيديو تهدد خلاله بالانتحار بسبب استمرار تعرضها للمضايقات، منذ خروجها من السجن، حيث تحدثت فيه عن أزمتها النفسية وتبكي، قائلةً: "كفاية إني أعمل نفسي مش واخدة بالي طول الوقت وعمالة أتعامل على إنه عادي وهو مش عادي وأنا تعبت من حاجات كتير قوي ومخنوقة قوي وأنا بتعامل طول الوقت مع الناس إن أنا منبوذة".

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تحدثت خلالها عن الانتحار، ففي نوفمبر الماضي، نشرت صورة لها مع أحد أصدقائها، علقت عليها قائلة: "الطول هيبة برضو"، لكن التعليقات التي استقبلتها دفعتها للحديث عن الانتحار، إذ أنها تعرضت للانتقادات السلبية من متابعيها، لترد عليهم قائلة: "إنتو عارفين إن ردودكم دى ممكن توصل أي حد للانتحار! ربنا يهديكم".

وفي ديسمبر الماضي، نشرت صورة مع صديق آخر، علقت عليها: "دمه خفيف أوي"، الصورة أيضًا لاقت هجوم متابعيها لترد قائلة، مستدعية الانتحار: "إنتو مبتسمعوش عن حالات الانتحار؟ ولما بتشوفوها بتستغربوا.. المشكلة إنه بيكون أنتو السبب وعموما ربنا يجزيكم خير".