رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدات دمياط.. «حنان» و«روضة» المحافظة في أيد أمينة

كتب: سهاد الخضري -

11:23 م | الإثنين 24 فبراير 2020

مدينة دمياط

عندما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المرأة المصرية وتحملها للظروف الاقتصادية الصعبة، كانت صورة القيادات النسائية فى المحليات بارزة أمام عيون الجميع، وفي دمياط أثبتتا جدارتهما فى منصبيهما، أحبهما المواطنون وتعاونوا معهما، إحداهما تولت رئاسة قرية البصارطة، التى تعد من أصعب القرى نظراً لمشكلاتها المتعددة، والثانية تتولى رئاسة قرية السنانية، التى تعد واحدة من أكبر قرى الجمهورية، حيث يتخطى عدد سكانها الـ70 ألف مواطن، وطالب أهلها مراراً وتكراراً بإدراجها كمدينة.

وجودها لفترة طويلة فى منصبها مكّن روضة منير عبدالكريم، 43 عاماً، من كسب حب واحترام جميع المواطنين بقرية البصارطة، دائرة مركز دمياط، التى تعد واحدة من أصعب القرى بالمحافظة لمشكلاتها المتعددة، بعد نجاحها فى النهوض بقريتها وتحقيق مطالب مواطنيها قدر الإمكان، وفقاً لما يتوافر لها من موارد، فضلاً عن مشاركة أهالى القرية وتعاونهم اللا محدود معها.

«أنا سيدة عاملة وأم، أعمل على تحقيق التوازن بين كل مسئولياتى بمساعدة أسرتى الصغيرة متمثلة فى زوجى وأبنائى الذين يقفون بجوارى ويساعدونى كثيراً، فأنا أم لسيف، طالب بالصف الأول الثانوى، ونور، تلميذ بالصف السادس الابتدائى، وكانت أولى خطواتى فى العمل بعد تخرجى عام 1999م، حيث عملت فى مركز المعلومات عام 2002، وفى 2015 توليت منصب سكرتير قرية البستان حتى 2018، وبعدها توليت رئاسة قرية البصارطة»، قالتها «روضة»، مشيرة إلى أن كل منصب وله صعوباته، خاصة أن العمل العام يتطلب مهارات معينة، حيث يستدعى الاستجابة السريعة لمطالب ومشكلات المواطنين، وإلا فلن يحبك أحد، ومن خلال تجربتى تعلمت أن أكون موجودة باستمرار مع المواطنين ولا أنتظر تدخل أى من العاملين فى الوحدة، ومنذ تولى منصب رئيس قرية البصارطة وأنا أعمل على حل أى مشكلة بالمشاركة المجتمعية حيث تعد البصارطة أصعب كثيراً عن قرية البستان لذا أعمل على امتصاص غضب المواطنين تجاه أى مشكلة، فالمواطنون فى البصارطة طيبون ومتعاونون جداً.

وأشارت إلى أنها تعمل جاهدة على توفير الخدمات للمواطنين، خاصة فى ظل صعوبة توفير الموارد.

حنان سعد أبوالغيط، 45 عاماً، رئيس الوحدة المحلية بقرية السنانية، جمعت بين عضوية مجلس النواب والعمل فى المحليات، وتعتبر أن كليهما لا ينفصل عن الآخر، طامحة فى الترقى إلى أعلى المناصب: «تخرجت فى كلية هندسة جامعة عين شمس، وعينت فى مجلس مدينة كفر سعد، وتقلدت المناصب شيئاً فشيئاً، ولم تواجهنى مشكلات فى كفر سعد فهو مجتمع محافظ له عاداته وتقاليده، ودائماً ما تنجح القيادة الشعبية كقيادة تنفيذية، والمجتمع المدنى هو المساعد الأول للقيادة التنفيذية طالما وجدوا منك تعاوناً واستجابة سيكونون يداً للعون لك دائماً».

وعن عملها الحالى تقول «أبوالغيط»: «توليت العمل بالوحدة المحلية بقرية السنانية، دائرة مركز ومدينة دمياط، التى تعد واحدة من أكبر قرى مصر، حيث يتخطى عدد سكانها الـ70 ألف مواطن، فيما تبلغ مساحتها المأهولة بالسكان 3000 فدان، حيث تبدأ من طريق على الصياد وحتى الجربى، ولدينا 5 طرق رئيسية، بخلاف البلد الذى تعد مساحته شاسعة، وسبق مع العديد من القيادات التنفيذية محاولة إدراج السنانية كمدينة نظراً لأن مساحتها كبيرة ولكن السلطة التنفيذية هى المخولة بذلك، وتعد كفر سعد كمجلس مدينة لرئيسها صلاحيات أوسع من القرى فلديها إمكانيات تساعدك على الشغل أكثر من القرى، ودائماً ما نطلب استعانة من المحافظة ونجد استجابة منهم وتم صرف عدد كبير من الكشافات لحل أزمة الإنارة بالطرق.