من بين سيدات تونس، استطاعت شيراز العتيري، أن تحصل على منصب وزيرة الثقافة التونسية، وذلك بعد يومين من حصولها على جائزة شخصية العام العربية السينمائية، من مركز السينما العربية؛ في الحفل الذي أقيم على هامش فعاليات مهرجان برلين السينمائي عبر برنامج "سكايب".

خبرات كبيرة ومؤهلات دفعت "شيراز" لتولي هذا المنصب، ولذلك تستعرض "هُن"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عنها. 

"العتيري" من مواليد  24 مارس 1972، بحمام سوسة، حصلت على شهادة الدكتوراه في الإعلام من المدرسة الوطنية لعلوم الإعلام في 2004، وشهادتين في التأهيل الجامعي من جامعة لوران بفرنسا.

هي أستاذة جامعية وباحثة في علوم الإعلام بجامعة منوبة وعضو بمخبر البحث في الإعلام بكليّة العلوم بتونس، وجامعة نانسي بفرنسا.

هي المديرة العامة السابقة للمركز الوطني للسينما والصورة في تونس.

قدمت العديد من الإسهامات للسينما التونسية خلال فترة ثلاثة أعوام تولت فيها هذا المنصب منذ 2017 حتى نوفمبر 2019.

أنشأت منصة الفيلم العربي ضمن فعاليات مهرجان منارات التي تدعم عمليات الإنتاج السينمائي لمشاريع أفلام المخرجين العرب الصاعدين.

أسست برنامج سنتو للتعاون المشترك الذى يركز على تطوير مشروعات الأفلام العربية والأفريقية في مرحلة التأليف، كما يروّج لعمليات الإنتاج المشترك بين دول المغرب العربي ودول أفريقيا التي تقع جنوب الصحراء الكبرى.

أسست مختبر الإبداع الرقمي الذي يخلق مساحة لاستيعاب الشباب التونسي المهتم بالمجالات الإبداعية.

"شيراز"، التي حصلت على الدكتوراه في مجال علوم الحاسب الآلي تخصص نظم معلومات، تمتلك خبرة طويلة في مجال التكنولوجيا، حيث في الفترة من 2006 حتى 2011 ترأست المعهد العالي لفنون الملتي ميديا بمنوبة.

كما أثرت خلفيتها في دراسة علوم الحاسب الآلي على شغفها تجاه السينما، فأطلقت منصة قرطاج ديجيتال، ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية، وتجمع المنصة بين خبراء الأفلام والتكنولوجيا لاكتشاف طرق جديدة للسرد القصصي، من بينها تقنيات الواقع الافتراضي والمؤثرات البصرية.