كتب: وكالات -
04:32 م | السبت 22 فبراير 2020
الدماغ من أهم أعضاء جسم الإنسان، فهي تساعد على التحكم في الحركة وردود الفعل، والتفكير والشعور، وتعتبر بمثابة حجر الأساس للإنسان.
وتعتبر الشيخوخة من أخطر الأمراض التي تهدد الدماغ، ما يسبب الضعف الإدراكي الخفيف، وهي مرحلة التراجع المعرفي الذي يسبق الخرف.
وتنطوي هذه المرحلة على مشكلات في الذاكرة واللغة والتفكير والحكم أكبر من التغييرات العادية المرتبطة بالعمر.
ومن غير المعروف بالضبط كيفية الوقاية من التدهور المعرفي، ولكن الدلائل الواعدة تشير إلى أن التدخلات في نمط الحياة يمكن أن يوفر الحماية ضد تدهور الدماغ.
وبحسب "روسيا اليوم"، التي نقلت عن خبير التغذية، ليبّي ليمون، فإن المكملات الغذائية تساعد في تحقيق هذه النتائج وتمنع خطر ظهور التراجع المعرفي، وفيما يلي بعضها:
بحسب خبير التغذية، فإن فيتامينات (ب)، وخاصة الفولات (أو حمض الفوليك)، أنها تلعب دورا رئيسيا في نمو المخ والصحة من مرحلة الجنين وصولا إلى الشيخوخة.
ويعد حمض الفوليك أحد فيتامينات (ب) اللازمة لصنع خلايا الدم الحمراء والبيضاء في نخاع العظم، وتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، وإنتاج الحمض النووي الصبغي (DNA) والحمض النووي الريبوزي (RNA).
غالبا ما يعد الالتهاب، هو السبب الجذري لأمراض الدماغ التنكسية، وقال ليمون: "الكركم مضاد فعال للالتهابات، وعلى هذا النحو فقد أظهر بالفعل إمكانات في الدراسات على الحيوانات للحد أو المساعدة في منع تلف خلايا الدماغ".
تستخدم عشبة باكوبا مونيرية (Bacopa monnieri)، في صقل العقل والفكر، حيث إنه يعمل كمنشط للدماغ، وهو يعزز تطور الذاكرة ويعالج الأمراض العصبية التي تسببها الضغوطات والتوتر والقلق والصرع.
وأوضح "ليمون" قائلًا: "وجدت البحوث أن فطر Lion’s mane قد يحمي من الخرف، ويقلل من أعراض خفيفة من القلق والاكتئاب، ويساعد على إصلاح تلف الأعصاب".
وفي إحدى الدراسات، بدا أن المكملات الغذائية لهذا الفطر، تضفي على الفئران ذاكرة أفضل للتعرف على الأشياء.
وخلص باحثون آخرون، إلى أن الفطريات قد تكون لديها القدرة على العلاج أو الوقاية من الأمراض التي تسبب تدهورا في الصحة المعرفية، مثل مرض الشلل الرعاش ومرض ألزهايمر.