رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"الشمبانزي يغسل ايده".. مدربة حيوانات تكشف لـ"هن" تفاصيل مبادرتها لمحاربة كورونا

كتب: يسرا محمود -

07:57 ص | السبت 22 فبراير 2020

شامبنزي

طريقة غير تقليدية، تحاول بها حنان الحلو، مدربة الثعابين بالسيرك، التوعية بأهمية غسل اليدين جيدا، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا القاتل، الذي يهدد سكان الكرة الأرضية، من خلال تعليم الشامبنزي، استعمال الماء والصابون في تنظيم يديه.

"حاولت أعمل حاجة بسيطة ومختلفة علشان أطفالنا".. بتلك الكلمات تبدأ "الحلو"، حديثها مع "هن"، قائلة إنها فكرت في اختيار حيوان يتمتع بشعبية كبيرة لدى الصغار، ليشاهدوا مقطع الفيديو، الذي يوثق غسل "الشامبنزي" يديه، خلال أقل من دقيقتين، الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أياما معدودات، استغرقها مدربة الأسود والثعابين، فى تدريب الحيوان على غسل اليدين، موضحة: "متعبنيش أوي في تعليمه، ونفسي الولاد تبقى مطيعة زيه".

تعليقات إيجابية وعبارات تشجيع وفخر، تلقتها "حنان" من عائلتها، بسبب مبادرتها البسيطة والمختلفة، للتوعية بأهمية النظافة، متابعة: "إحنا عيلة بتحب الحيوانات"، مختتمة حديثها بتمنيها وصول فكرتها لأكبر عدد من أولياء الأمور والأطفال في ظل تفشي "كورونا".

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين

الصيدلانية ولاء جودة، تشرح لـ"هن"، الطريقة الصحيحة لتنظيفهما، ومدى تأثير الصابون على قتل الجراثيم، قائلة إن الحد الأدنى لغسل اليدين بالصابون هو 120 ثانية، لإزالة الأوساخ العالقة في الجلد، وتقليل نسبة الجراثيم والميكروبات.

وعن الجملة الدعائية لبعض المنتجات بأنها تقضي على البكتريا والجراثيم بنسبة 100%، تؤكد "ولاء"، أنها غير صحيحة نهائيا، ليس لها أساس علمي، فأقصى تأثير لتلك المنظفات لن يتعدى الـ80%.

والحديث عن أنواع الصابون، تشير الصيدلانية، إلى وجود نمطتين، وهما "التجميلي" ذات الروائح المتنوعة، و"الطبي" الذي يحتوي على نسبة أكبر من المادة الفعالة، كصابون الجلسرين والكبريت، لافتة إلى أهمية استعمال "جل التعقيم" القاتل للبكتيريا عقب استعمال الصابون، للحصول على نتائج أفضل.

ما هو مرض كورونا؟

هو فيروس "2019-nCoV" المعروف بكورونا الجديد، ويتميز بأنه غامض ونادر من عائلة "الكورونا فيروس"، تبدأ أعراض هذا الفيروس الجديد بأعراض بسيطة كالأنفلونزا، حيث يشعر المريض باحتقان في الحلق وسعال، وارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس.

وظهر فيروس كورونا المشابه لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد، لأول مرة في السعودية عام 2012، وتسبب في بؤر تفشي قاتلة في الشرق الأوسط وحالات إصابة في أنحاء متفرقة من العالم.