رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سيدة تفقد أذنها بسبب "عادة خطيرة" من فترة المراهقة

كتب: وكالات -

06:58 م | الجمعة 21 فبراير 2020

أنثيا سميث بدون أذن

بعد تشخيص طبي خاطئ لحالتها كلفها "أذنها"، دفعت سيدة بريطانية ثمنا باهظا لعادة واظبت عليها لسنوات في سن المراهقة.

ووفقًا لتصريحات لمجلة "بيبول" الأمريكية، خضعت أنثيا سميث 44 عاما، لعملية جراحية لبتر أذنها اليسرى، بعد أن علمت أن البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سرطان أصابها بسبب حمامات الشمس.

وترتدي أنثيا الآن أذنا اصطناعية، كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السرطان، وتعاني مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء تشخيص خاطئ.

وعانت السيدة من سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها، عندما قالوا إن البقع على أذنها بسيطة.

من جهتها قالت "ر" لـ "بيبول": "بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة".

واستكملت أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.

وأضافت سميث: "لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة حمامات الشمس وبترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من جمجمتي".

وألقت باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.

ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم.