كتب: يسرا محمود -
11:21 م | الخميس 20 فبراير 2020
ما حكم من يشوه سمعة زوجته كذبًا وبهتانًا؟.. ذلك هو التساؤل، الذي تلقته دار الإفتاء المصرية، وأجاب عليه محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، أمين الفتوى بالدار، من خلال مقطع فيديو، عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
السؤال تضمن، شكوى الزوجة من الإفتراء عليها عبر "سوشيال ميديا"، فضلا عن إرسال الرجل صورها بدون حجاب للنساء والرجال، مع العلم بأنها محجبة، وتصلي ولم تقترف أي خطأ، بحسب ما ورد بالتساؤل.
"عبدالسميع"، شدد على حرمانية تصرف الزوج، مؤكدا أن زوجها آثم، وأن ما فعله لا يجوز شرعا، متابعا: "أدوات التواصل الاجتماعي، وضعت بغرض استفادة إيجابية، كالمعايدات أو قراءة معلومة مفيدة، أو إرسال معلومات، والإطلاع على التجارب والعلم ونحو ذلك، ولم تجعل أبدا من أجل جرح الناس بعضهم البعض، ولا أن يسخروا من بعضهم البعض ولا إفشاء أسرار البيوت".
واستطرد "أمين الفتوى"، أن "سوشيال ميديا"، تساهم في الإفصاح عن الأسرار الزوجية، ما وصفه بكونه يسبب "ضرر بالغ"، مختتما حديثه، قائلا: "من فعل ذلك فإنما فعل شيئا محرما ينبغي عليه أن يستغفر الله ".