قالت الفنانة رجاء الجداوي، إنَّه عقب انفصال والدها عن والدتها انتقلت للعيش مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا للإقامة في القاهرة، وعليه تبدلت ظروف معيشتها من الحياة المتوسطة إلى الحياة الارستقراطية التي تأثرت بها كثيرًا.

وحول انطباع تحية كاريوكا مع أولى أعمالها الفنية، قالت رجاء، خلال ندوة تكريمها على هامش فاعليات الدورة الرابعة من مهرجان أسوان لسينما المرأة: "حينما بدأت أول أعمالي الفنية بفيلم (دعاء الكروان)، قاطعتني خالتي سنوات، بسبب عدم رغبتها في خوض تجربتها المتعبة مثلها".

رجاء الجداوي خلال تكريمها: تحية كاريوكا لم ترغب بدخولي مجال الفن خوفا من تكرار تجربتها المُتعبة

وعن مشاركاتها بمسابقات الجمال، قالت "رجاء" إنَّها شاركت بها صدفة، حينما ذهبت رفقة ووالدتها وشقيقتها وزوجها لحضور إحداها، وحينها وقع الاختيار عليها للمشاركة في مسابقة جمال القطن المصري.

وأضافت أنَّ المسابقة تضمنت معلومات عن عدد من كبار الكتاب على رأسهم مصطفى أمين وأنيس منصور، مؤكّدة أنَّها محبة للقراءة، لافتة إلى أنَّها كانت تبلغ من العمر 15 سنة، مبنية أنَّها تلقت عرضين من مصمم أزياء ومخرج للمشاركة في "دعاء الكروان" ولتصبح عارضة أزياء.

وواصلت الفنانة الكبيرة حديثها عن كواليس مشاركتها الفنية الأولى، قائلة إنَّها وقفت أمام قامات فنية كبيرة خلال مشاركتها في فيلم "إشاعة حب"، أمثال يوسف وهبي وسعاد حسني وعمر الشريف.

واختتمت رجاء الجداوي حديثها بقولها: "أنا محظوظة لأن بداياتي كانت في دعاء الكروان وإشاعة حب"، موضحة أنَّ هذه الفترة تميزت بوجود تواصل بين الأجيال عكس ما يحدث الآن.

وأهدت إدارة مهرجان أسوان لسينما المرأة، دورة هذا العام، لاسم النجمة نادية لطفي، والنجمة ماجدة، تقديرا لعطائهما الفني الكبير، وترجمت إدارة المهرجان أسوان، نسخ الأفلام المشاركة في دورة هذا العام، بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية، والأفلام القصيرة إلى اللغة العربية، بإجمالي 20 فيلما، ليتمكن جمهور محافظة أسوان، من متابعة الأفلام بشكل أفضل.