رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أمل جديد لمريضات سرطان المبيض.. اكتشاف خلايا تسهم في تحسين معدل العلاج

كتب: وكالات -

09:57 م | الثلاثاء 11 فبراير 2020

سرطان المبيض

لايزال العلماء يسعون في اكتشاف المزيد حول سرطان المبيض الذي يعد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، لذلك يحاول العلماء معرفة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، خاصة بعد اكتشاف 6 أنواع من الخلايا المسببة للمرض الخبيث.

وفي التطورات الأخيرة، اقترب الباحثون في جامعة "أكسفورد"، خطوة جديدة في العثور على خلية منشأ سرطان المبيض، بعد اكتشافهم 6 أنواع من الخلايا المسببة للمرض.

وبحسب ما ذكرته "روسيا اليوم"، توجد هذه الخلايا في قناة فالوب، التي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم، حيث تبدأ معظم سرطانات المبيض.

ومن خلال اكتشاف الخلايا غير الطبيعية في بطانة قناة فالوب، يمكن تشخيص سرطان المبيض في وقت مبكر، ما يحسن بالتالي معدلات البقاء على قيد الحياة.

وقالت جمعية "Ovarian Cancer Action" الخيرية، التي مولت الدراسة: "هذه النتائج المثيرة تقربنا من كل من أداة الفحص والعلاجات الخاصة بكل حالة، وهما العنصران الأساسيان اللذان نعرف أنهما سيغيران حياة النساء المصابات بسرطان المبيض اليوم، وإلى الأجيال القادمة".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، تشى يوان هو: "إن اكتشاف أنواع جديدة من الخلايا، يلقي ضوءا جديدا على تعقيد سرطانات المبيض"، وأضاف: "يجب أن يأخذنا هذا البحث خطوة أقرب إلى تحديد خلية منشأ سرطان المبيض، وتطوير أداة جديدة للفحص، كما يفتح الباب لإجراء أبحاث مماثلة لأنواع أخرى من السرطانات".

وحلل الفريق 6 آلاف خلية لـ5 مصابات بسرطان المبيض، و5 أخريات مصابات بسرطان بطانة الرحم، بالإضافة إلى 5 سيدات غير مصابات بالسرطان.

واستخدم الباحثون تقنية جديدة تسمى تسلسل الحمض النووي الريبوزي (RNA) أحادي الخلية، لفحص جزيئات الحمض النووي الريبوزي (وهو جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات)، في الخلية.

ومن خلال هذه التقنية الجديدة، تمكن الباحثون من التعرف على الخلايا التي تشبه خلايا الورم المأخوذة من المبايض لنحو 1700 امرأة مصابة بالسرطان.

وهذا يشير إلى أن للورم أصل، يشار إليه أحيانا باسم الخلايا الجذعية السرطانية، وقد تمكن الفريق من تحديد أنواع فرعية جديدة من خلايا قناة فالوب الطبيعية، وهي خلايا متحولة تساعد على إخراج البويضة من قناة فالوب.

ويمكن استخدام هذه الأنواع الفرعية لخلايا قناة فالوب الطبيعية لمعرفة نوع السرطان الذي تعاني منه المرأة.

ويمكن أن يحدد تسلسل الحمض النووي الريبوزي مجموعة معينة من مريضات سرطان المبيض اللاتي لديهن فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة ولا يستفدن من العلاجات الحالية.

ويقول الباحثون إن التركيز على علاجات جديدة لهذه المجموعة المعينة من المرضى، ستكون وسيلة مهمة لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام.

ويأملون في معرفة البروتين الذي تنتجه الخلية الأصلية مع بدء سرطان المبيض، حتى يتمكنوا من تطوير فحص دم للبحث عنه، وبالتالي فإن هذا قد ينجي الآلاف من النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان السادس الأكثر شيوعا، بتحديد العلاجات المناسبة نظرا لأن أنواع الخلايا المختلفة تستجيب للعلاج بشكل مختلف.