رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

"فرحها يوم الأحد".. فتاة تنسى فستان زفافها في التاكسي والسائق يعيده

كتب: جهاد مرسى -

11:03 م | الخميس 06 فبراير 2020

فتاة تنسى فستان زفافها فى التاكسى

اُنهكت من البحث عن فستانا مناسبا لحفل زفاف، الذي تتوج به مع "شريك حياتها"، حتى حصلت عليه، تحمله بين يديها، مستعدة للعودة من المنزل، تشير إلى تاكسي فى منطقة أبوقير، لتوصيلها إلى شارع جمال عبدالناصر، واضعة الفستان وبعض المشتروات الآخرى، داخل شنطة السيارة، إلا أنها نسيت الحصول عليها عند وصولها، ثم تحرك السائق إلى منطقة ميامي، لحضور فرح كان مدعوًا إليه.

بلال شمس، 29 عاما، يعمل سائقاً على سيارة تاكسي، تمتلكها والدته، ما إن غادر الفرح فى الـ12 بعد منتصف الليل، توجه إلى مقهى يعتاد الجلوس عليه، ثم تحرك منها لمساعدة صديق له تعطلت سيارته، وبينما كان يُخرج "مفتاح صليبة"، من شنطة سيارته، كانت الصدمة، حيث وجد الفستان وتذكر الواقعة.

"متعود إن العروسة بتستلم الفستان قبل الفرح بيوم، وفكرت فى حال العروسة، وشعورها بعد ضياع فستان زفافها، وفى الحال، حاولت أتصرف، واتصلت بالأرقام الموجودة على شنطة الفستان، على أمل يوصلونى بيها لكن ما حصلش، وقبل ما أيأس اقترح عليا صاحبى كتابة بوست باللى حصل على صفحة شهيرة على الإنترنت، وفى 8 دقائق جالي اتصال منها"، حسب "بلال".

"يا رب يفتح"، كانت تقولها العروس بلهفة، وسمعها "بلال" بوضوح، بمجرد قبول الاتصال، فطمأنها مؤكدًا أنه هو الذى ارتاح باتصالها، وكأن عبئا زُحزح من فوق صدره، وطلب منها مقابلته بنفسها، حتى يتأكد من شخصها، خاصة أنه يتذكر شكلها، وهو ما حدث، فأتت بصحبة أشقائها، وعرضوا عليه مكافأة لم يقبلها: "قابلنى إخواتها بترحاب شديد، وعرضوا عليا 500 جنيه مكافأة، لكن رفضت وحيتهم ومشيت".

يدين "بلال"، بالفضل لوالديه اللذين غرسا داخله مفاهيم الأمانة والقناعة، ورغم أنه شاب فى مقتبل العمر، لم يفكر فى الانتفاع بما لا يمتلكه: "كنت خايف العروسة تظن فيا السوء أو تدعي عليا"، وعلى عكس ما أقلقه أعاد الأمانة لأصحابها، ودعته العروس لحفل زفافها يوم الأحد بالكنيسة.