كانت الفنانة القديرة نادية لطفي، واحدة من أكثر الفنانات تعرضا لشائعة الوفاة، فكلما تصاب بوعكة صحية تثار حولها شائعة الوفاة، قبل أن ترحل عن عالمنا بالفعل صباح اليوم، عن عمر ناهز 83 عاما، بعد أزمة صحية مرت بها مؤخرًا.

"نادية" لم يكن يرهبها الموت، وكانت تستقبل شائعة وفاتها بصدر رحب، حتى سخرت من انتشار شائعة وفاتها قبل عام، وقالت للإعلامي وائل الإبراشي، في مداخلة ببرنامج "كل يوم" على قناة "ON E"، قبل عام، إنه "من أول المعزين لها".

وأوضحت أن الحياة والموت هما الحقيقة التي تؤمن بها بكل حب وإيمان، مشيرة إلى أنها محظوظة لرؤية ردود الفعل على خبر وفاتها، حيث عرفت من الذين سارعوا للاطمئنان على سلامتها، والآخرين الذين تأخروا عنها.

وخلال المداخلة تقدمت بالشكر لمن أطلق شائعة وفاتها لأنه جعلها محاصرة بالحب من المحيطين بها، وأنعش حياتها ومنحها الاهتمام.

وأكدت الفنانة الراحلة وقتها، أنها تحب فكرة الموت، وتجد أن الموت راحة من متاعب الحياة وتتقبله بكل إيمان، مشددة على سعادتها الغامرة بما سببته شائعة وفاتها.